أنصار «أبو إسماعيل»: استبعاده مؤامرة لمنع تطبيق الشريعة الإسلامية

كتب: محمد رأفت الخميس 19-04-2012 14:08

 

واصل أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، اعتصامهم لليوم الثاني على التوالى بميدان التحرير، اعتراضًا على استبعاده من سباق رئاسة الجمهورية، فيما تم عمل منصة من جانب المعتصمين، الذين أكدوا إصرارهم على أن والدته لا تحمل الجنسية الأمريكية، وأنها مؤامرة لاستبعاده لتأكيداته المستمرة على ضرورة محاسبة كل المخطئين والعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية.

ورفع أنصار أبو إسماعيل لافتات مثل: «حازم هو أمة وليس فردًا» و«الخائنون يخشونك» و«لا إله إلا الله لن نحكم إلا بشرع الله» و«ماذا رأيتم من الله حتى تكرهوا شريعته».

وقال عدد من أنصار أبو إسماعيل إن المحكمة أصدرت حكمًا بعدم حمل والدته الجنسية الأمريكية، متهمين اللجنة الرئاسية باستبعاده بقرار سياسى، قائلين: «لو لم يدخل أبو إسماعيل السباق الرئاسى لن تكون هناك انتخابات».

فيما تم توزيع بيان على المارة بميدان التحرير يحمل عنوان: «لعل الإعلام الكاذب يخرس» ويتساءل: «كيف يستبعد أبو إسماعيل ومعه هذه الإثباتات، والتى تنص على عدم حملها الجنسية الأمريكية طبقًا لحكم محكمة القضاء الإداري، وواقع السجلات الرسمية لوزارة الداخلية ومصلحة الجوازات والهجرة والجنسية».

وحمل نفس المنشور نصًا بعنوان: «الطرف الثالث»، قائلين إن أمريكا وإسرائيل يريدان أن نعيش ضمن العالم الثالث عبيدًا لهما يأخذان خيراتنا ويلقيان إلينا بالفتات، ووصف البيان قرار تنحى مبارك بالمضحك، مؤكدًا أن ما تم هو مجرد عملية تنسيق بين البيت الأبيض والمجلس العسكرى ومخابرات عمر سليمان باستخدام ضباط أمن الدولة «الأمن الوطنى» وهذا هو الطرف الثالث الذى دائما ما يدبر المصائب والمؤمرات.