عاد إلى القاهرة، ظُهر الخميس، مفتي الجمهورية، الدكتور علي جمعة، قادمًا من عمَّان بعد أن قطع جولته التي كانت ستشمل زيارة الإمارات وتركيا، وذلك لمواجهة تداعيات زيارته المثيرة للجدل لمدينة القدس.
وقد رفض جمعة الادلاء بأية تصريحات صحفية فور وصوله إلى مطار القاهرة.
وذكرت مصادر مطلعة بمطار القاهرة أن المفتي وصل على الطائرة الأردنية من عمان، بعد أن قرر العودة لمصر بدلًا من التوجه من الأردن إلى أبو ظبي، حيث رفض الإدلاء بأي تصريحات لدى دخوله صالة كبار الزوار، وخرج مسرعًا إلي مقر دار الإفتاء المصرية، في بداية تحرك لمواجهة الهجوم الشديد من بعض الشخصيات والمؤسسات المصرية ضد زيارته المفاجئة للقدس.
وقالت المصادر إنه من المقرر أن يُغادر المفتي ظهر الجمعة على طائرة الاتحاد المتجهة إلى أبو ظبي ليبدأ زيارة لدولة الإمارات يُلقي خلالها عدة محاضرات في الفقة الإسلامي، ثم يتوجه من هناك إلي إسطنبول للمشاركة في مؤتمر حول السيرة النبوية.
تأتي عودة المفتي للقاهرة بدلًا من استكمال جولته، في محاولة منه لتدارك ردود الأفعال الغاضبة حول زيارته التي قام بها، الأربعاء، إلى القدس وأداء الصلاة في المسجد الأقصى.