قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن اجتماع باريس الذي يُعقد الخميس، بدعوة من فرنسا، لا يهدف إلى البحث عن الحوار، بل سيُبعد سوريا عنه، موضحة أن موسكو لن تشارك فيه.
وقال الناطق باسم الوزارة الكسندر لوكاشيفيتش إن «هدف الاجتماع ليس بالتأكيد البحث عن أرضية للتوصل إلى حوار سوري، بل بالعكس تعميق التناقضات بين المعارضة ودمشق».
وأضاف لوكاشيفيتش: «تلقينا دعوة إلى هذا الاجتماع وكان ردنا سلبيًا.. المنظمون لم يعولوا على قدومنا كثيرًا على ما يبدو».
وتابع أن: «تقييم موسكو لهذا النوع من اللقاءات معروف ولا يختلف عن مقاربتنا للاجتماعين السابقين لأصدقاء سوريا المزعومين في تونس وإسطنبول».
وأكد أن: «اجتماع باريس يحمل الطابع الأحادي نفسه: ممثلو الحكومة السورية لم تتم دعوتهم إليه».
وقال: «يجب اليوم أكثر من أي وقت مضى التفكير في جهود منسقة لتجاوز الأزمة السورية عبر الاستناد إلى خطة عنان وعدم الاكتفاء بمبادرات أحادية في إطار اجتماعات تثير الشبهات».
وأضاف أن: «روسيا تدعو إلى الامتناع عن القيام بمغامرات سياسية مدمرة بل دعم جهود كوفي عنان بفاعلية وبخطوات عملية».
من جانبها، أعلنت الصين الخميس، أنها «تدرس إمكانية إرسال مراقبين لوقف إطلاق النار في سوريا»، في حين أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بأن يجيز مجلس الأمن الدولي إنشاء بعثة تضم 300 مراقب إلى سوريا.