قال أحمد المحمدي، ظهير أيمن المنتخب الوطني الأول، والمحترف ضمن صفوف سندرلاند، أن مشواره مع فريقه الإنجليزي اقترب من النهاية، بعدما خرج من حسابات المدير الفني مارتين أونيل، وابتعاده عن التشكيل الأساسي لفترة طويلة.
وأشار المحمدي إلى أنه بدأ الموسم الجاري ضمن التشكيل الأساسي للفريق كما كان الحال في الموسم الماضي، وذلك تحت قيادة المدير الفني السابق ستيف بروس، إلا أن نتائج الفريق تراجعت بشكل واضح بعد مرور 6 مباريات، فقررت إدارة النادي إبعاد بروس، والتعاقد مع مدرب جديد وهو مارتن أونيل.
وتابع: «بالطبع أحدث المدرب الجديد عدة تغييرات، وكنت أحد اللاعبين الذين استبعدهم أونيل من حساباته لتعديل أوضاع الفريق، وتحسنت النتائج بشكل كبير، وبالتالي أصبح من حق المدرب أن يحافظ على القوام الذي يحقق به النتائج الجيدة».
وأضاف المحمدي في حوار مع موقع «CNNبالعربية»، أنه تحدث مع أونيل، قبل انضمامه لمعسكر منتخب مصر في الإمارات، عن وضعه في الفريق، ووعده بمنحه الفرصة في المباريات المتبقية في الدوري الإنجليزي، وبعدها ستتضح الأمور بالنسبة لمستقبله مع الفريق.
لكن لاعب فريق إنبي السابق عاد ليؤكد: «الأقرب حتى الآن هو الرحيل، هذا ما أفكر فيه، ولكني لم أتخذ قرارًا نهائيًا بذلك، وقد يجدَّ جديد في الأمر قبل نهاية الموسم، ولكن إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه الآن فسأرحل، لأني أبحث عن اللعب وليس الجلوس على مقاعد البدلاء».
وتمسك المحمدي باستمراره في الدوري الإنجليزي، رافضًا فكرة العودة للدوري المصري، والانتقال لأي من فريقي الأهلي أو الزمالك، وقال: «لا توجد لديَّ عروض من أي فريق في أوروبا، وهذا أمر طبيعي ولست متعجلًا على العروض، لأن الأندية في أوروبا لا تتحدث عن الانتقالات إلا بعد نهاية الموسم، وإن كنت أرغب في مواصلة مشواري الاحترافي في إنجلترا لأن الدوري هناك ممتع»، وأضاف «لم تصلني عروض أيضًا من الأهلي والزمالك، ولكن حتى لو حدث ذلك فإني أفضل الاستمرار في رحلة الاحتراف الأوروبي مع كامل احترامي للفريقين الكبيرين في مصر».