«حماس»: إسرائيل «تدق الأسافين» بيننا وبين مصر لمواصلة حصار غزة

كتب: الألمانية د.ب.أ الخميس 19-04-2012 10:52

 

حذرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» من أن إسرائيل تحاول إضفاء شرعية على مواصلة الحصار على قطاع غزة من خلال توجيه الاتهامات لحركة حماس بتدبير عمليات ضدها من قلب سيناء.

وقال مشير المصري، القيادي البارز بحماس، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الصادر، الخميس، إن «الإصرار الإسرائيلي على توجيه الاتهامات الكاذبة لحركة حماس بشأن العمل من سيناء، تهدف إلى الضغط على المجتمع الدولي لمواصلة فرض الحصار».

واعتبر «المصري» أن الاتهامات الإسرائيلية «تندرج في إطار محاولة (دق الأسافين) بين حركة حماس والحكومة وغزة من جهة والقيادة المصرية من جهة أخرى»، مضيفًا أن استراتيجية حركة حماس تقوم على قِصر العمل المقاوم ضد الاحتلال على الأرض الفلسطينية.

وشدد على أن إسرائيل تعي أنها غير قادرة على تقديم أي أدلة على الاتهامات التي تسوقها وهي تحاول عبر حملاتها الدعائية توتير العلاقات بين قطاع غزة ومصر من أجل مواصلة منع إمداد القطاع بمقومات الحياة.

وتابع: «لقد أثبتنا بالتجربة العملية أن أرض المعركة التي نواجه عليها الاحتلال هي أرض فلسطين، ولم نحاول نقلها إلى أي مكان آخر، فسلطات الاحتلال تعيش حالة من الهلع والفزع بسبب التحولات التي يمثلها الربيع العربي، لاسيما أن صناع القرار في تل أبيب يدركون أن هذه التحولات ستنهي حالة القطيعة التي فرضتها الأنظمة المستبدة بين الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، مما جعلها تعكف على شن الحملات الدعائية المضللة».

وأوضح أن إسرائيل باتت تدرك أن الشعوب العربية ونظم الحكم الجديدة في العالم العربي لن تسمح بتواصل حالة الحصار المفروض على غزة، لذا فهي تسعى من خلال اختلاق الاتهامات إلى ممارسة الضغوط لمنع وقف الحصار.