أعلنت حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، مشاركتها في فعاليات، الجمعة 20 أبريل، والمعروفة باسم «جمعة تقرير المصير»، مشددة على ضرورة نزاهة الانتخابات وتشكيل «تأسيسية الدستور» بطريقة عادلة.
وقالت الحركة إن «مصر قامت بها ثورة طالبت بإسقاط نظام فاسد، فإذا بنا نجد أن من طالب الشعب بإسقاطهم هم مرشحو الانتخابات الرئاسية، وذلك لأنهم لم يجدوا من يقوم بمحاسبتهم على فسادهم البَيِّن بمباركة القيادة اللا وطنية التي تقود البلاد لحافة الهاوية».
وشددت الحركة في بيان أصدرته، فجر الخميس، على ضرورة التوحد مرة أخرى أمام ما وصفته بـ«البلاء»، مشيرة إلى أن السعي «يجب أن يكون نحو كيان الوطن لا كيان جماعة أو حزب» داعية المواطنين للنزول يوم 20 أبريل لـ«رفع نفس المطالب القديمة والتي تهدف إلى (العيش- الحرية- العدلة الاجتماعية- الكرامة الإنسانية )».
وطرحت الحركة في بيانها الصحفي عدة مطالب، ففيما يختص بالانتخابات الرئاسية، طالبت بـ«سحب الإخوان لمرشحهم والتكاتف حول مرشح واحد للثورة لنتجنب تفتيت الأصوات المتوقع، وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري الخاصة بتحصين قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بما يضمن إجراء انتخابات تسودها النزاهة، وإقامة انتخابات الرئاسة في موعدها المقرر، وعدم وضع الدستور أو إجراء انتخابات الرئاسة تحت الحكم العسكري».
وشددت على «الالتزام بالتعديلات الدستورية التي تم الاستفتاء عليها والتي تنص على أن (يدعو رئيس الجمهورية مجلسي الشعب والشورى للانعقاد لاختيار اللجنة التأسيسة للدستور)».
وحول «تأسيسية الدستور» اقترحت الحركة: «وضع معايير واضحة وشفافة بخصوص عضوية اللجنة، ضمان الاستعانة بكفاءات الوطن والتي تمثل جميع التيارات في المجتمع لوضع مواد الدستور والعمل على طرحه لمناقشة مجتمعية حقيقية ليعبر المجتمع عن رأيه بناءً على استيعاب وفهم حقيقي لمواد الدستور».
واختتم البيان بالتأكيد على أن الحركة «تهدف إلى وجود استقرار حقيقي بمصر مبني على الديمقراطية» مشددًا على أنها «تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وإن كانت ترفض وبشدة ترشح أي من أعضاء النظام الفاسد، وأنها لا تمارس سياسة الإقصاء على أي مرشح وطني يعمل لصالح هذا الوطن».