ركزت بعض الصحف الأمريكية الصادرة الاربعاءعلى استبعاد أهم ثلاثة مرشحين من السابق الرئاسى، بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات بعدم صلاحية ترشحهم فى الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها يوم 23 مايو المقبل.
أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى سرعة اتخاذ جماعة الإخوان المسلمين قرار ترشح «مرسى» كبديل عن الشاطر بعد استبعاده، قائلةً إن تلك الخطوة عجّلت من دخول «مرسى» فى صفوف المتسابقين الأمامية بسبب هيبة جماعة الإخوان المسلمين وانتشارها السريع.
ووصفت الصحيفة «مرسى» بأنه «أقل كاريزمية» من «الشاطر»، لكنه يعتبر «أكثر خبرة سياسية» منه.
فيما قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن قرار لجنة الانتخابات الرئاسية أثار الاتهامات حول بقاء أركان النظام السابق راسخة فى مكانها، مشيرةً إلى أن لجنة القضاة تتشكل من أفراد يرجعون إلى عهد مبارك. وعلقت صحيفة «وول ستريت جورنال» على قرار مرشحى الرئاسة الرئيسيين، الذين ينوون الطعن فى القرار، وقالت إنه إذا فشلت طعون المستبعدين فمن المرجح أن تشهد مصر ردة فعل شعبية قوية.
وأضافت أن مثل هذه الخطوة تهدد بإطلاق جولة جديدة من عدم الاستقرار، ومن جهتها، اعتبرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن استبعاد اثنين من المرشحين الإسلاميين ورئيس المخابرات العامة سابقاً يدفع عملية الانتقال السياسى الفوضوية بالفعل، حسب الصحيفة، إلى مرحلة من عدم اليقين، مضيفةً أن الثلاثة يعتبرون «مثيرين للجدل» ودخولهم السباق أتاح لهم مساحات متساوية من الدعم والمعارضة. ورجحت الصحيفة أن ينافس محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسى على منصب الرئاسة، قائلةً إن قرارات اللجنة العليا للانتخابات أنهت التكهنات حول مرشحى الرئاسة، رغم أن المراقبين يقولون إن هناك علامات على تأجيل الانتخابات.