أبدى عدد من ممثلى الحركات الثورية ارتياحهم لقرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة باستبعاد 10 من المرشحين للرئاسة، ومن ضمنهم اللواء عمر سليمان والمهندس خيرت الشاطر والشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، محذرين من آثار ذلك القرار على زيادة فرص عمرو موسى والفريق أحمد شفيق خلال الانتخابات الرئاسية.
رحب أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 إبريل، بقرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باستبعاد 10 من المرشحين للرئاسة. وقال إن استبعاد اللواء عمر سليمان من الانتخابات الرئاسية يتفق مع حالة الرفض العام التى أعلنها الشعب المصرى لترشح رموز النظام السابق للانتخابات الرئاسية بعد إعلان «سليمان» عزمه خوض الانتخابات.
وأضاف «ماهر» أن تيار الإسلام السياسى يدفع ثمن موافقته على الإعلان الدستورى بعد استبعاد المهندس خيرت الشاطر والشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل بسبب عدم استكمالهما شروط الترشح للانتخابات الرئاسية التى نص عليها الإعلان الدستورى، مؤكدا أن فرص المرشحين الباقين لن تتضح قبل بدء معركة الانتخابات رسميا مع بداية أعمال الدعاية الانتخابية.
واعتبر عمرو عز، عضو ائتلاف شباب الثورة، أن قرار لجنة الانتخابات باستبعاد 10 من مرشحى الرئاسة، قرار إجرائى قضائى ناتج عن عدم قدرة المرشحين على تقديم مستندات تدعم التظلمات التى تقدموا بها للجنة بعد استبعادهم.
وقال «عز» إن فرص المرشحين الباقين أصبحت تصب فى مصلحة عمرو موسى بشكل كبير.
وقال عمرو حامد، عضو اتحاد شباب الثورة، إن قرار استبعاد مرشحى «الفلول» و«الإسلاميين» يعد قرارا سياسيا هدفه تهدئة الرأى العام وإفساح المجال للفريق أحمد شفيق وعمرو موسى فى الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن أصوات «الفلول» التى كان من المفترض أن يحصل عليها عمر سليمان ستتوجه إليهم، وهو ما يحتم ضرورة تطبيق قانون العزل السياسى على بقية المرشحين من رموز النظام السابق.
وأشار «حامد» إلى أن الشعب لن يقبل مسرحية هزلية جديدة للدفع بمرشحى «الفلول».