جددت القوات النظامية السورية، الموالية للرئيس بشار الأسد، صباح الأربعاء، على أحياء في مدينة حمص في وسط سوريا، حسبما أفادت لجان التنسيق المحلية، في وقت تتواصل فيه مهمة فريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في البلاد.
وقالت لجان التنسيق في بيان إن «القصف العشوائي تجدد صباحًا على منازل المدنيين في أحياء الخالدية والبياضة»، مشيرة إلى «قصف عنيف» أيضًا «على حيي جورة الشياح والقرابيص، يترافق مع إطلاق نار كثيف وتحليق طيران استطلاع».
وتتعرض حمص للقصف منذ السبت الماضي بعد يومين من بدء تطبيق وقف إطلاق النار بموجب خطة الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، كوفي عنان.
وارتفع عدد ضحايا أعمال العنف الثلاثاء في سوريا إلى 20 قتيلًا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وكان قد قتل 3 أشخاص، الثلاثاء، في درعا و6 في إدلب و6 آخرين في مدينة حمص.
وأعلن المرصد في بيانه الأربعاء مقتل 3 عناصر من القوات النظامية السورية، ومدنيين اثنين «في انفجار عبوة ناسفة مساء الثلاثاء، استهدف سيارة كانت متوقفة قرب محطة وقود في مدينة حلب، وأخرى في الوقت نفسه لدى مرور حافلة كانت تقل عناصر من القوات النظامية في المدينة.
ويواصل فريق المراقبين الصغير الذي وصل الأحد إلى دمشق، مهمته الأربعاء، على أن ينضم إليه آخرون في الأيام اللاحقة، وزار الوفد درعا الثلاثاء، فيما وصف رئيسه الكولونيل أحمد حميش مهمته بـ«الصعبة».