رفضت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، الدخول في «مساومات» مع تنظيم القاعدة، للإفراج عن دبلوماسي سعودي مخطوف في اليمن الشهر الماضي، متعهدة ببذل قصارى جهدها للإفراج عنه.
ونقلت صحيفة «الحياة» عن مساعد وزير الخارجية، الأمير خالد بن سعود، قوله: «المملكة لا يمكنها أن تدخل في مفاوضات أو أي مساومات مع تنظيم القاعدة الجهة الخاطفة».
كان متحدث سعودي قد قال، الثلاثاء، إن متشددًا يُشتبه في أنه من تنظيم القاعدة أعلن مسؤوليته عن خطف نائب القنصل السعودي باليمن، عبد الله الخالدي، وطالب بالإفراج عن متشددين محبوسين في السجون السعودية، وإنه هدد في مكالمة للسفارة السعودية في صنعاء بقتل الدبلوماسي ما لم تنفذ المطالب.
وأضاف: «نحن نعمل وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة.. للوصول إلى إطلاق سراحه».
وخطف «الخالدي» في مدينة عدن بجنوب اليمن أمام مقر إقامته في 28 مارس الماضي، في وقت زادت فيه الاضطرابات السياسية في اليمن من سطوة المسلحين الإسلاميين في البلاد، مما أدى إلى استيلائهم على بعض المدن في الجنوب.