أكد مختار العشري، رئيس اللجنة القانونية بحزب «الحرية والعدالة»، أن أنباء جيدة «وصلت من داخل اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة عن قبول تظلم المهندس خيرت الشاطر، مرشح الإخوان للرئاسة»، لكن «لم تصله أي ردود رسمية من اللجنة بقبول التظلم حتى الآن».
وقال لـ«المصرى اليوم» إنه «في حالة استبعاد الشاطر نهائيا من الانتخابات، فإن هذا سيكون قرارًا سياسيًّا وليس قانونيًّا»، وفي هذه الحالة «سيكون البديل هو الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب (الحرية والعدالة)، مرشح الإخوان الاحتياطي للرئاسة».
وذكر أنهم أرسلوا أحد المحامين إلى حاتم بجاتو، أمين لجنة انتخابات الرئاسة، للتأكد من صحة الأنباء، فقال له إن «القرار سيصدر خلال ساعات».
وتابع: «فريق المحامين الذين ترافعوا عن الشاطر أمام لجنة الانتخابات الرئاسية أغلقوا كل السبل أمام اللجنة لاستبعاد الشاطر نهائيًّا»، خاصة أنهم «أثبتوا صحة موقفه القانوني بكل المستندات والوثائق»، وأصبح «لا مفر لها إلا قبول التظلم وعودة الشاطر إلى الانتخابات».
ولفت إلى أن الشاطر «متفائل بقبول تظلمه»، ويعتبر كل ما حدث له «آية من آيات الله».
وقال الدكتور مراد علي، مدير المركز الإعلامي لحملة دعم الشاطر للرئاسة، إنهم «لن يتخلوا عن حقه في خوض سباق الرئاسة، وإن هناك دعمًا مستمرًّا له».
وأضاف أن «موقف الشاطر قانوني وسليم»، وأن الجماعة تتمنى أن يكون قرار اللجنة ناتجًا عن أبعاد قانونية، فالجماعة متأكدة من أن «الشاطر راجع للسباق الرئاسي»، على حد قوله.
وأبدى تخوفه من أن تكون قرارات اللجنة العليا للانتخابات «معتمدة على أوامر واعتبارات سياسية»، موضحا أن الحديث عن الدفع بالدكتور محمد مرسي «سابق لأوانه»، وأن الجميع ينتظرون قرار اللجنة.