تراجعت أسعار النفط إلى 120 دولارا للبرميل، الإثنين، مع تجدد المخاوف بشأن منطقة اليورو بفعل مشكلات ديون إسبانيا، والقلق بشأن تباطؤ النمو في الصين مما دفع المستثمرين للإحجام عن المخاطرة.
وهبط مزيج برنت في العقود الآجلة بمقدار 1.16 دولار إلى 120.05 دولار للبرميل بعد أن نزل في وقت سابق عن مستوى 120 دولارا.
وانخفض الخام الأمريكي الخفيف 19 سنتا إلى 102.64 دولار للبرميل، مرتفعا من أدنى مستوى أثناء الجلسة عند 101.86 دولار.
وقال محلل الطاقة لدى «كومرتس بنك» في فرانكفورت، يوجين وينبرج، إن «المزاج العام يتسم بالإحجام عن المخاطرة بعد الأنباء من إسبانيا»، وتأثرت أسعار النفط أيضا بالمخاوف من تراجع الطلب الصيني، بعدما أظهرت بيانات يوم الجمعة الماضي أن نمو اقتصاد الصين في الربع الأول من العام أبطأ وتيرة في نحو ثلاث سنوات.
و قال مسؤول كبير بالمؤسسة الوطنية للنفط الليبية، الإثنين، إنه من المتوقع أن تبلغ صادرات النفط الخام الليبية 40 مليون برميل في مايو، أي ما يعادل 1.29 مليون برميل يوميا.
وتعتزم المؤسسة التابعة للدولة بيع 30 مليون برميل، بينما من المتوقع أن تحصل الشركات التي تستثمر في الإنتاج بليبيا على عشرة ملايين برميل.
ولم يتضح بعد موعد استئناف تشغيل مصفاة «راس لانوف» أكبر مصفاة في ليبيا، انتظارا لارتفاع إنتاج شركة الخليج العربي للنفط «أجوكو» التابعة للمؤسسة من حقلي «السرير» و«مسلة» اللذين يساهمان حاليا بإنتاج قدره 200 ألف برميل يوميا، من إجمالي إنتاج «أجوكو» البالغ 324 ألف برميل يوميا.
وقال المسؤول إن متوسط اجمالي إنتاج الخام الليبي يبلغ 1.484 مليون برميل يوميا.