كشفت مباحث الشرقية غموض العثور على جثة عامل مقتولا، وجثته ملقاة بمصرف أبو الأخضر، حيث تبين أن الزوجة وعشيقها وراء التخلص من الزوج، وتم ضبطهما وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.
البداية كانت بتلقي اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مركز شرطة الزقازيق، يفيد بالعثور على جثة محمد محمد إبراهيم مصطفى «29عاما- عامل» مقيم بمركز ههيا، وملقاة في المصرف، فأمر على الفور بتشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الحادث.
أثبتت تحريات اللواء عبدالرءوف الصيرفى مدير الإدارة العامة لمباحث الشرقية، أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته شيماء محمد شحاتة «27عاما- ربة منزل»، وأن المتهمة تربطها علاقة عاطفية بصاحب ونش يدعى محمد إبراهيم حسين «24عاما» ومقيم بقرية بردين مركز الزقازيق، وأنها عقدت العزم والنية على التخلص من زوجها من أجل رغبتها في الزواج من عشيقها.
وأضافت التحريات أن العشيق دائم التردد على الزوجة بمسكن الزوجية الكائن بمدينة ههيا، وأن هناك علاقة نشأت بينهما منذ عدة شهور، وفى يوم الحادث، قامت الزوجة وعشيقها باستدراج المجني عليه بحجة مقابلة أحد الأشخاص لطلب بعض مواد البناء، وتعدى العشيق عليه بالضرب بعصا خشبية على الرأس حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وألقاه بالمصرف.
تمكن الرائد أحمد نصار رئيس مباحث مركز شرطة الزقازيق، من القبض على المتهمة، والتي اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها، وتحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيقات.