احتفلت الطوائف المسيحية بالشرقية بعيد القيامة المجيد، وقدم الدكتور عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية، التهنئة للإخوة المسيحيين بهذه المناسبة.
وزار الدكتور عزازي يرافقه اللواء محمد العنترى، مدير الأمن، وعدد من قيادات الأحزاب السياسية، المطرانية والكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية بالزقازيق ومطرانية فاقوس، وكان في استقبالهم الأنبا تيموثاوس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، حيث هنأ القيادات الكنسية بهذه المناسبة، وقدم لهم باقات الورود والحلوى تعبيرا عن روح المودة والمحبة التي تربط عنصري الأمة.
وقال عزازي إن شعب مصر كان وسيظل دائما نسيجا واحدا لا تستطيع أي قوة أن تزرع الفتنة والتفرقة بين عنصريه، مسلمين وأقباطا، مضيفا أن الأعياد خير تعبير عن الوحدة الوطنية في أبهى صورها، مشيرا إلى أن المصريين على اختلاف أديانهم يحتفلون بها دون تفرقة بين الأعياد الإسلامية والمسيحية، لافتا إلى أن أي حادث عارض لن ينال من استقرار مصر ولن يؤثر على تعايش أبنائها.
وازدحمت الكنائس والحدائق والمتنزهات، الأحد، بالمواطنين في مختلف مدن المحافظة، وسط تواجد أمني مكثف، وشارك المسلمون إخوانهم المسيحيين احتفالهم بالعيد، وتبادلوا معهم الزيارات المنزلية للاحتفال بهذه المناسبة.