زى النهارده.. وفاة الفنان والرسام الإسبانى الرائد (جويا)

كتب: ماهر حسن الإثنين 16-04-2012 06:30

فرانشيسكو جويا، هو أحد رواد الفن التشكيلى الإسبانى، ورائد الحركة الانطباعية، التى ظهرت فى أوائل القرن التاسع عشر، حيث صورت لوحاته الكوارث وفظائع الحرب، كما رسم أعمالاً أخرى جمعت بين الخيال والإثارة والرعب، ولد فى 30 مارس 1746، فى أراجون بمدينة فوينديتودوس بإسبانيا، لأسرة قروية عمل معها فى الزارعة وظهرت موهبته مبكراً، حيث كان يرسم بالفحم الناتج عن احتراق الأشجار، وفى 1773 أقام فى العاصمة، وكانت محطة البداية فى شهرته مع أول 60 صورة كرتونية لمصنع الأقمشة الملكى، بدأ بعدها الأرستقراطيون يطلبون رسم صورهم، وفى 1780 اختير للأكاديمية الملكية فى مدريد وفيها صقلت مواهبه، وفى 1786 عين رساماً لتشارلز، ثم أُصيب بمرض أسفر عن صممه بقية حياته، وفى 1799 وتحت رعاية تشارلز الرابع أصبح الفنان الأنجح فى إسبانيا، ثم أنجز لوحته الشهيرة «عائلة تشارلز الرابع»، خالط «جويا» شتى طبقات المجتمع الشباب والغجر والغانيات والأسرة المالكة وحاشيتها وكشف فى لوحاته عن الانحلال الخلقى المتستر وراء الوقار المصطنع، رسم لوحتين لسيدة أرستقراطية تدعى «ماجا»، إحداهما عارية تسببت فى استدعائه للتحقيق، وعندما غزا نابليون إسبانيا رسم «جويا» سلسلة لوحات «كوارث الحرب»، وأرخ للثورة ضد الفرنسيين بعملين هما «2 مايو فى مدريد»، و«3 مايو فى مدريد»، رحل بسبب مناهضته للاحتلال الفرنسى إلى أشبيلية، حيث رسم فى كاتدرائيتها ثم عاد لإسبانيا فى 1826، واستقال من وظيفته كرسام ملكى، ثم توفى فى مثل هذا اليوم 16 أبريل 1828.