بعد التضامن الأوروبى مع إسرائيل لمنع نشطاء من زيارة فلسطين فى حملة «مرحبا بكم فى فلسطين 2012»، تظاهر عشرات المتضامنين، الأحد، فى مطار «رواسى شارل ديجول» فى باريس ومئات فى مطار بروكسل، بعد أن رفضت شركات الطيران تسجيل دخولهم بسبب وجود أسمائهم على لائحة «الأشخاص غير المرغوب فيهم» التى أرسلتها إسرائيل، فيما أعلنت إسرائيل الأحد اعتقال 9 نشطاء أجانب فور وصولهم إلى مطار «بن جوريون» فى تل أبيب، فى إطار الحملة، حيث جرت إحالتهم إلى الجهات الأمنية المختصة لإجراء التحقيق معهم.
واستجابة للضغط الإسرائيلى على شركات الطيران الأجنبية وتهديدها بمقاطعتها، منعت شركة طيران «أليتاليا» الإيطالية 7 إيطاليين من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين من الصعود إلى الطائرة التابعة لها المتوجهة إلى إسرائيل، وكذلك شركة «تركيش إيروييز» التركية، لتنضم فرنسا وإيطاليا وتركيا، إلى ألمانيا وبريطانيا لمنع حجوزات النشطاء المتجهين إلى فلسطين.
وردد المتظاهرون فى باريس «اليوم الحاجز موجود فى باريس»، بينما أحاط بهم عشرات من شرطة مكافحة الشغب.
وكانت مجموعات دولية من مؤيدى القضية الفلسطينية، أعلنت على الإنترنت عزمها القدوم إلى مطار «بن جوريون» فى تل أبيب ابتداء من 15 إبريل الجارى، للتوجه منه إلى الأراضى الفلسطينية التى تحتلها إسرائيل وتسيطر على جميع مداخلها، بينما أعلن عضو الكنيست المتطرف، ميخائيل بن أريه، أنه يعتزم الوصول إلى مطار «بن جوريون» والتظاهر ضد وصول المتضامنين الأجانب. من جهته، نصح رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، السبت ، الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية الذين يريدون المشاركة فى الحملة بأن «يحلوا أولا المشاكل فى سوريا وإيران وقطاع غزة».