وضع أعضاء المجمع المقدس، مساء السبت، صورة كبيرة للبابا شنودة على الكرسيّ الخاص به، بعد إصرارهم على أن يبقى شاغرًا حتى يُسلم إلى البطريرك المقبل، فيما خيَّم الحزن على أرجاء الكاتدرائية أثناء قداس عيد القيامة.
وحضر القداس عمرو موسى وأحمد شفيق، المرشحان المحتملان لرئاسة الجمهورية، وعدد من الوزراء.
وشكر الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك، من شارك الكنيسة، سواء بالتهنئة أو التعزية، كما شكر المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، وقيادات السلطة التنفيذية والشعبية والشخصيات العامة ومرشحي الرئاسة والأحزاب السياسية والمهنئين باختلاف انتماآتهم ومواقعهم.
وأضاف «باخوميوس» أن «شنودة» وإن كان في نظر العالم قد مات، فهو «قائم فيما صنعه من بر وأقامه من مدارس فكرية وروحية، وكلماته دائمًا في فكرنا ما حيينا».
ووجه الأنبا باخوميوس رسالة للبابا الراحل البابا شنودة قائلًا: «أنت ذهبت لكي تستريح، انعم براحتك, ورجاء إيماننا أن نجاهد من أجل البر والفضيلة، وأن نكمل فكر آبائنا، وأن نلتقي بأحبائنا».
من جهة أخرى أقامت الكنيسة الإنجيلية صلاة العيد، صباح الأحد، في الكنيسة الإنجيلية بالأزبكية، وقال الدكتور أندريا زكي، نائب رئيس الطائفة، إنهم صلوا من أجل أن يعم الخير والسلام مصر.