أعلن البيت الأبيض، أن المحادثات التي جرت في مدينة إسطنبول التركية، السبت، بين مفاوضين من إيران والقوى العالمية الست، بما في ذلك الولايات المتحدة، تمثل «خطوة إيجابية أولى في معالجة المخاوف الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني».
وناقشت هذه الأطراف في تركيا البرنامج النووي الإيراني لأول مرة منذ أكثر من عام، واتفقت على الاجتماع مرة أخرى في بغداد في 23 مايو.
وقال نائب مستشار الأمن القومي «بن روديس»، إن الولايات المتحدة ترى وجود فرصة للتفاوض بشأن الطريقة التي يمكن أن تفي بها إيران بالالتزامات الدولية بموجب برنامجها النووي، الذي تقول طهران إنه من أجل توليد الطاقة ولأغراض طبية، ولكن القوى العالمية تقول إنه يهدف إلى صنع سلاح نووي.
وقال «روديس»، في تصريحات صحفية، في كولومبيا، حيث يحضر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اجتماع قمة إقليمي: «نعتقد أن المحادثات في إسطنبول كانت خطوة إيجابية أولى»، وإنه كان هناك مناخ بناء، وإن الإيرانيين جاءوا إلى الطاولة وشاركوا في مناقشة بشأن برنامجهم النووي».
وأضاف: «الاتفاق على الاجتماع مرة أخرى في بغداد الشهر المقبل علامة إيجابية إضافية»، فيما وصفت دول أخرى، شاركت في المحادثات، أنها «بناءة».
وشملت القوى الست الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وهم روسيا، والولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا.