تنشر «المصرى اليوم» أول استطلاع للرأى العام حول انتخابات الرئاسة، عقب غلق باب الترشح وإعلان قائمة المرشحين، والذى أجرته المؤسسة المصرية لبحوث الرأى العام «بصيرة».
وأوضحت المؤسسة أنها انتهت من جمع البيانات فى يوم واحد فقط، وهو الثلاثاء 10 أبريل 2012، مؤكدة أنها كانت حريصة على اختصار وقت جمع البيانات من منطلق محاولة عزل أى مؤثرات على الرأى العام فى ضوء ما وصفته بحالة «السيولة» التى يشهدها المجتمع المصرى، واعتبرت المنظمة أنها نجحت فى ذلك، مشيرة إلى أن يوم الأربعاء 11 أبريل، كان موعد النظر فى قضايا تؤثر فى استمرار عدد من المرشحين فى سباق الرئاسة، كما شهد اليوم نفسه مناقشات فى مجلس الشعب حول منع رموز النظام السابق من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.
.نظراً لما توقعناه من حالة عدم التأكد التى تسود تفضيلات الناخبين فى بداية العملية الانتخابية، فقد تم توجيه سؤال للاستفسار عن التفضيل الثانى للمواطن وجاءت النتائج لتلقى الضوء على الخريطة السياسية المعقدة التى تشهدها مصر خلال هذه الفترة. وهذه المعلومات لها أهمية فى تحديد التحالفات أو التنازلات التى يمكن أن تشهدها الساحة السياسية فى الأيام المقبلة
وفيما يلى أهم الخلاصات التى يمكن استنتاجها من تحليل تفضيلات الناخبين:
1- هناك علاقة ترابط عالية بين عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى، حيث ذكر معظم المؤيدين لعبدالمنعم أبوالفتوح «حمدين صباحى» باعتباره البديل الثانى، وبالمثل معظم مؤيدى حمدين صباحى اعتبروا عبدالمنعم أبوالفتوح البديل الثانى لهم لرئاسة مصر.
2- هذه العلاقة التبادلية نفسها ظهرت أيضاً بين مؤيدى عمر سليمان ومؤيدى أحمد شفيق.
3- بالنسبة لمؤيدى حازم أبوإسماعيل وسليم العوا كان البديل الثانى لهم هو عبدالمنعم أبوالفتوح.
4- بالنسبة لمؤيدى خيرت الشاطر جاء عبدالمنعم أبوالفتوح أيضاً باعتباره البديل الثانى متفوقاً على محمد مرسى.
5- بالنسبة لمؤيدى عمرو موسى جاء عمر سليمان كبديل ثانٍ يليه عبدالمنعم أبوالفتوح.
منهجية الاستطلاع
1- تم إجراء الاستطلاع على عينة حجمها 2034 مواطناً 18 سنة فأكثر
- 2- تم استخدام الهاتف المنزلى والهاتف المحمول فى إجراء المقابلات، وتمت كل المقابلات الهاتفية يوم الثلاثاء 10/4/2012، علماً بأن نسبة الأسر المصرية التى لديها هاتف منزلى أو لدى أحد أفرادها هاتف محمول تصل إلى 84%.
تصميم العينة: تم استخدام عينة طبقية لتحقيق توزيع جغرافى متوازن
1- بلغت نسبة الاستجابة 88.4%.
2- يصل هامش الخطأ فى النتائج إلى أقل من 1%.
3- تم تقدير المستوى الاقتصادى للأسرة بناء على ملكية السلع المعمرة، التى تم السؤال عنها فى نهاية المقابلة الهاتفية.