عادت حركة المرور إلى طبيعتها، مساء الجمعة، في ميدان التحرير، بعد تفكيك المنصات الرئيسية الثلاث التي كانت المحرك الرئيسي لتظاهرة «حماية الثورة».
وغادر الآلاف الميدان دون إعلان أي نية للاعتصام فى الوقت الحالي، مهددين بالعودة مرة أخرى في حال عدم الاستجابة لمطالبهم والخاصة باستبعاد رموز النظام السابق من انتخابات رئاسة الجمهورية، وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري بشكل يتيح فرصة الطعون على القرارات النهائية للجنة العليا لانتخابات الرئاسة.
وحاول المتظاهرون، الجمعة، الضغط على المجلس العسكري لإصدار مرسوم بقانون تعديل بعض أحكام قانون مباشرة الحقوق السياسية، بشكل يمنع قيادات النظام السابق من الترشح للرئاسة، والذي مرره البرلمان فى جلسة عاجلة مساء الخميس.