حذرت السفارة الأمريكية بالقاهرة مواطنيها من الاقتراب من ميدان التحرير، الجمعة، بعد دعوات حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لمليونية «حماية الثورة».
كما شددت «السفارة» على ضرورة الحذر في أجواء الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر عقدها في شهر مايو المقبل.
وشددت «السفارة»، في رسالتها التحذيرية رقم 13 لعام 2012، على أن وقوع أعمال عنف «أمر غير متوقع»، لكن من المحتمل تعطل حركة المرور. داعية إلى استقلال مترو الأنفاق بدلاً من غيره من المواصلات، مع تجنب الوقوف في محطة «أنور السادات».
وأكدت أنه مع اقتراب موعد «الانتخابات الرئاسية» في مصر، وقرب استكمال القائمة النهائية للمرشحين المحتملين، فهناك احتمال تزايد «الخطب الانتخابية والتجمعات السياسية»، حسب الرسالة.
وأضافت «السفارة» أن تصاعد أنشطة الحملات الانتخابية والمنافسة بينها قد تؤدي إلى توتر أو حدوث مواجهات بين الأحزاب المرشحة للمنافسين، بسبب اختلاف «وجهات النظر المعارضة».
وأكدت السفارة على الرعايا الأمريكيين المقيمين في منطقة وسط البلد عدم الذهاب إلى ميدان التحرير أو الاقتراب من «التجمعات الكبيرة» بشكل عام، لاحتمال تحول المظاهرات، التي من المفترض أن تكون سلمية، إلى مواجهات، وربما أعمال عنف.
وفي حالة نشوب مظاهرة أو مسيرة بشكل مفاجئ حول محيط السفارة أو في منطقة وسط البلد، فشدد «السفارة» على ضرورة مغادرة المنطقة فوراً أو البحث عن «مكان آمن» حتى تتفرق «المسيرة».
وطالبت السفارة مواطنيها بضرورة مراجعة «خطط الأمن الشخصي»، والبقاء في «حالة تأهب» في جميع الأوقات.