شهدت القاهرة والمنوفية عدة اعتصامات، الخميس ، حيث طالب العمال بزيادة الأجور والحوافز وتقنين أوضاعهم والتثبيب. وهدد العشرات من مؤقتى وزارة الصحة المعتصمين أمام ديوان عام الوزارة بمنع قيادات الوزارة من الخروج من مكاتبهم، والدخول فى إضراب مفتوح إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم التى يأتى فى مقدمتها التثبيت وتطهير الوزارة من رموز الفساد بالإضافة إلى العدالة الاجتماعية. مؤكدين أن سيطرة القيادات الفاسدة على الوزارة طوال العقود الثلاثة الماضية أدت إلى تدهور وانهيار صحة المواطنين.
وواصل نحو 3000 عامل بمصنع «بشاى» للصلب بمدينة السادات إضرابهم عن العمل بسبب المطالبة بزيادة الرواتب والحوافز وتقنين أوضاعهم القانونية، متهمين مديرية التأمينات بالسادات بالعمل مع إدارة المصنع، لذلك يوجد أكثر من 70% من العمال غير مؤمن عليهم على الرغم من أن العمال يتعرضون لمخاطر كثيرة أثناء العمل، وهو ما أدى إلى حدوث حالات وفاة كثيرة خلال السنوات الماضية للعديد من العاملين الذين لم يحصل ذووهم على حقوقهم بسبب عدم التأمين عليهم.
وهدد العمال بالتصعيد إذا لم تستجب الإدارة لمطالبهم، وذلك من خلال دخول جميع العمال البالغ عددهم نحو 7000 عامل فى إضراب كلى عن العمل.
وقال أحمد كمال، أحد العاملين بالمصنع: «إنه تم عمل اجتماع بحضور كل من الحاكم العسكرى والمحافظ وكمال بشاى، رئيس مجلس إدارة المجموعة، لمناقشة المشاكل المتعلقة بالعاملين»، مشيرا إلى أنه لابد من رفع الظلم من جانب صاحب المصنع.
وواصل العشرات من موظفى وزارة الصحة المعتصمين بالوزارة منذ أسبوع، اعتصامهم للمطالبة بحقوقهم.
وقرر عدد من العاملين المفصولين تعسفياً بشركة «بتروجت» منذ اندلاع ثورة يناير الاعتصام أمام البرلمان، ونصب خيام أمام مجلس الشعب، لعدم تنفيذ مطالبهم بالعودة للعمل.
ورفع المعتصمون لافتات على البوابة الحديدية التى تؤمن الدخول إلى المجلس مكتوباً عليها: «بتروجت = الفساد + الرشوة + الوساطة + المحسوبية»، «عودة عمال بتروجت إلى العمل = القضاء على البطالة».