«من غير إحم ولا دستور» هو اسم الفيلم الذى أطلقته مؤسسة نظرة للدراسات النسوية، الخميس ، للتعبير عن رأى النسويات فى الجمعية التأسيسية للدستور، يتناول الفيلم وجهات نظر تسع شابات فى نسبة التمثيل التى لم تتعد 6% من إجمالى عدد الأعضاء، مستخدمات التعبير المرئى لتوصيل صوتهن فيما يتعلق بتشكيل الجمعية.
تمثل الشابات فى الفيلم وجهات نظر مختلفة، ومجموعات مجتمعية متباينة، لكنهن يتفقن على ضرورة أن يعكس التشكيل تنوع المجتمع المصرى النوعى، والاثنى، والعرقى، والعمرى، وغيرها من عناصر التنوع، ولكى تعكس مبادئ المواطنة، والمساواة، والتمثيل المختلف لأبناء وبنات الوطن الواحد.
قالت مزن حسن، المدير التنفيذى للمؤسسة، إن الفيلم يعد طريقة مبتكرة للتعبير عن الاعتراض المجتمعى لإدارة المجلس العسكرى للمرحلة الانتقالية، وفشل الممثلين المنتخبين شعبيا للبرلمان فى تقديم معايير متوازنة للجمعية، ويعكس رغبة قطاعات متنوعة من المجتمع فى المشاركة فى التغيير وتحدى أى عوائق تحول دونه.
وأضافت أن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بوقف تنفيذ قرار مجلس الشعب فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وإحالة الموضوع إلى هيئة مفوضى الدولة لتقديم الرأى القانونى فى كيفية تشكيل الجمعية - كان حافزاً للمؤسسة لإصدار الفيلم للتأكيد على رفض أسس تشكيل الجمعية، التى لم توضح بالأساس.