تعرض البريد الإلكتروني لرئيس الشعبة العامة للأسمدة باتحاد الغرف التجارية، للسطو من جانب «هاكرز»، طلبوا عبر رسالة للأشخاص المسجلين لديه فى البريد إرسال مساعدة مالية بقيمة 2900 يورو، لمساعدته على حل مشكلة مالية خلال تواجده في إسبانيا.
المهندس محمد الخشن، رئيس الشعبة، قال إنه فوجئ باتصالات من عشرات من المسجلين لديه في البريد الإلكتروني، للاستفسار عن صحة هذه الرسالة، التى تأتى فى إطار عمليات النصب، التى يقوم بها هاكرز محترفين، مشيراً إلى أنه متواجد فى مصر ولم يغادرها إلى إسبانيا.
ولفت إلى أنه طلب من فريق إلكتروني لدى الشركة المملوكة له، التعامل مع المشكلة وحلها بشكل فوري، لعدم وقوع عمليات نصب من جانب هؤلاء المحترفين، مشيراً إلى أنه سعى إلى إرسال رسالة مضادة للقوائم البريدية المسجلة لديه، لتجاهل الرسالة وعدم التعامل معه بشكل نهائي، أو إرسال أي مساعدات مالية عبر شيكات أو حسابات بنكية، يمكن استغلالها في النصب عليهما بعد ذلك.
من جانبه، قال أحمد ناجى، الخبير في شركة «آى ماريكتنج» لتكنولوجيا المعلومات، إن عمليات النصب عبر الإنترنت مختلفة ومتعددة، منها أيضاً وصول رسائل إلكترونية شخصية موجهة إلى البريد الإلكتروني، يؤكد أصحابها فيها امتلاكهم ثروة طائلة ورثوها عن متوفين، ويريدون استثمارها في بلد صاحب البريد الإلكتروني المرسل إليه الرسالة الإلكترونية، وعليه أن يقوم هو بتحويل مبلغ مالي من أجل تحويل المبلغ، مرفق بمعلومات، مثل رقم الحساب البنكي ومعلومات شخصية أخرى.
ولفت إلى أن الرسالة السابقة من الخدع الشائعة المنتشرة على الإنترنت، حيث يسعى البعض إلى انتحال شخصية رجل أعمال يريد تحويل مبالغ كبيرة، لأنه يتم مراجعتها من قبل موظفي الحكومة أو البنك ويحتاج إلى وكيل لتحويل هذه الأموال.
وأضاف أن بعض الرسائل البريد الإلكتروني الأخرى تستهدف الوصول إلى تفاصيل مصرفية كاملة من المرسل إليهم، حيث من المفترض تحويل الأموال للحساب، وغالباً ما يستنزف المحتالون أموال الحساب.
وحذر «ناجى» من خطورة التجاوب مع تلك الرسائل الوهمية، وقال: «من الصعب جداً الوصول إلى هؤلاء المحتالين، خصوصاً عبر الإنترنت لأن التعامل معه مفتوح وغير مقيد، وبالتالي يصعب تحديد هوية المستخدمين عبره، مشدداً على ضرورة نشر التوعية في صفوف المجتمع كما فعلت بعض البنوك، التي وضعت تحذيرات في موقعها الإلكترونية.