«الجهاد»: الثورة تلفظ أنفاسها.. وترشح «سليمان» و«شفيق» المحطة قبل الأخيرة

كتب: منير أديب الأربعاء 11-04-2012 19:14

قال نبيل نعيم، مسؤول جماعة الجهاد الإسلامى، إن ثورة 25 يناير تلفظ أنفاسها الأخيرة، خاصة بعد ترشح عمر سليمان وأحمد شفيق لرئاسة الجمهورية، واعتبر أن ترشحهما يعد المحطة قبل الأخيرة فى القضاء على الثورة، فيما يعد نجاحهما المحطة الأخيرة، مؤكداً أن نجاح الثورة مرهون بنجاح مرشح مستقل، ليس من الفلول، ممن لا يرضى عنهم العسكر، وعندما تجرى انتخابات نزيهة حقيقية يصوت فيها الشارع، يمكن أن نقول إن الثورة نجحت.

وأوضح «نعيم» أن الجماعة لم تحسم أمرها بشكل نهائى نحو تأييد مرشح معين لرئاسة الجمهورية، وإن كانت الترجيحات كلها مع التصويت لصالح عبدالمنعم أبوالفتوح أو حازم صلاح أبوإسماعيل، وأغلب الظن أنها لن تكلف الأعضاء بالتصويت لصالح أحدهما دون الآخر، بل ستترك لهم الاختيار بين «أبوالفتوح» و«أبوإسماعيل»، مضيفاً أنه شخصياً يرى فى «أبوالفتوح» رجل سياسة من الطراز الأول.

وأضاف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: إن «الجهاد» جماعة ليبرالية، تسمح لأعضائها بأن يعبروا عن وجهة نظرهم، ولا تفرض عليهم تكليفاً، ولا تلزمهم بالسمع والطاعة، كما فى جماعة الإخوان المسلمين أو الجماعة الإسلامية، على سبيل المثال، موضحاً أن تكوين «الجهاد» عبارة عن خلايا نائمة، تحكمهم فكرة، ولا يجمعهم غيرها، دون تكليفات عامة.

وتابع: إن حازم صلاح أبوإسماعيل رغم أنه فرد، حصل على شعبية كبيرة، ربما قاربت شعبية مرشح جماعة الإخوان المسلمين التى تعمل على الساحة منذ أكثر من 80 عاماً، وهذا إما يدل على قوة الرجل أو ضعف موقف الإخوان، خاصة فى انتخابات الرئاسة، فكثير من الإسلاميين يرفضون فكرة سيطرة «الإخوان» على هذا المنصب، فى هذا التوقيت على الأقل، واصفاً شعبية «أبوإسماعيل» بأنها بمثابة الزلزال الكبير بالنسبة لمرشح «الإخوان»، خاصة أن أغلب المؤشرات تشير إلى إمكانية أن يدخل إعادة مع عمر سليمان لو أجريت الانتخابات بنزاهة.