أعلن المرشح الجمهوري المحافظ، ريك سانتوروم، الثلاثاء، انسحابه من السباق الجمهوري إلى البيت الأبيض، ما يفتح الطريق أمام ميت رومني لمواجهة الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما في نوفمبر.
وقال سانتوروم في مؤتمر صحفي في جيتيسبرج، في ولاية بنسلفانيا: «مع أن هذه الحملة الرئاسية انتهت بالنسبة إليّ، وسنعلق حملتنا اعتبارًا، فإن معركتنا لم تنته، وسنعمل على إنزال الهزيمة بباراك أوباما، وقررت بعد نقاش مع العائلة حول طاولة المطبخ الانسحاب من السباق».
وبعد المؤتمر الصحفي أصدر رومني بيانًا صحفيًا «لتهنئة» خصمه الجمهوري السابق «على الحملة التي نظمها»، وتابع: «كان صوتًا مهمًا من أجل الحزب والبلاد معًا».
وكان يفترض أن يستأنف سانتوروم حملته الثلاثاء، بعد استراحة عطلة عيد الفصح، التي شهدت نقل ابنته بيلا المصابة بمرض جيني نادر إلى المستشفى، وبعد إمضاء نهاية الأسبوع في المستشفى عادت الطفلة البالغة 3 سنوات إلى منزلها الاثنين صباحًا.
وأضاف سانتورم: «سنواصل المعركة من أجل الأمريكيين الذين تحركوا ومنحونا أجنحة حققنا من خلالها ما لم يتخيله أي محلل سياسي».