رسائل الحركات الإسلامية فى العيد: «الجماعة» تدعو لنبذ العنف».. و«الأشراف» يهنئون «مبارك»

كتب: أسامة المهدي, هاني الوزيري الجمعة 10-09-2010 20:01

دعا عدد من الحركات الإسلامية إلى نبذ العنف مع الدولة والتصالح مع المجتمع وإطلاق سراح القيادى الإخوانى خيرت الشاطر، وطالبوا الحكام العرب بمراعاة الحريات وحقوق الإنسان، والنزول على رغبة شعوبهم والإفراج عن قيادات «الإخوان» المحبوسين على ذمة قضايا عسكرية.

جاء ذلك عبر عدة بيانات على المواقع الإلكترونية للجماعات والحركات. وقالت الجماعة الإسلامية، على موقعها الإلكترونى: «إن مبادرة نبذ العنف، التى دعت إليها ليست كما يصفها الكثيرون بأنها مرحلة تكتيكية وغير نابعة من فكر الجماعة أو أنها تنتهى بزوال أصحاب المبادرة»، موضحة أن المبادرة تحولت داخل الجماعة إلى مرجعية أثرت فى جميع الحركات الإسلامية الجهادية داخل وخارج مصر، «التى كانت تناصب العداء مع الدولة. ووصفت المبادرة التى أطلقتها مع الدولة بـ«فتاحة خير» على الجميع.

وطالبت الجماعة الإسلامية، الحركات الإسلامية الجهادية، بضرورة استعادة الوئام المفقود مع الأزهر الشريف، مؤكدة أن تواجدها ليس بديلاً عن الأزهر بل هى مكمل وداعم أساسى له.

وجددت الجماعة مهاجمتها لفكر تنظيم القاعدة، مؤكدة أنها تبنت مشروعاً فكرياً مضاداً له، موجهاً لشباب المسلمين، خاصة أبناء الجزيرة العربية. وأوضحت أن الجهاد وسيلة لله وليس غاية فى القتل، فيما حرصت قيادات «الإخوان» خلال تهنئتهم بقدوم عيد الفطر المبارك، على الدعوة إلى إطلاق سراح قيادات الجماعة المحبوسين على ذمة قضايا عسكرية، وفى مقدمتهم المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان.

ودعا الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، فى رسالته الأسبوعية، التى حملت اسم «تهنئة ووصية» ونشرت على الموقع الإلكترونى للجماعة، أمس، الفلسطينيين، بتوحيد صفوفهم فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى، متقدماً بتهنئة خاصة لجميع المسلمين، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وأدان الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فى رسالة له، إلى الأمة الإسلامية، بمناسبة عيد الفطر، دعوة كنيسة أمريكية، لإحراق المصحف الشريف، داعياً المسلمين إلى ملاحقة أصحاب هذه الدعوة قضائياً، ومعارضتها سلمياً، وبيان حقيقة القرآن الكريم.

وطالب الاتحاد الحكام المسلمين بأن ينزلوا على إرادة شعوبهم، فى تحقيق طموحاتهم فى أن يحيوا حياة إسلامية متكاملة، يراعى فيها الحريات وحقوق الإنسان، ويزول عنها القهر والاستبداد، ويختار الناس فيها حكامهم ونوابهم، عن طريق انتخابات حرة نزيهة. واكتفت نقابة الأشراف بإرسال تهنئة إلى الرئيس حسنى مبارك والشعب المصرى وشعوب الأمة العربية والإسلامية فى شتى أنحاء العالم بالعيد.