قررت قيادات «ألتراس أهلاوي»، الأحد، فض الاعتصام القائم في محيط مجلس الشعب مؤقتاً، حتى تظهر نتائج محاكمة المتورطين في أحداث مجزرة بور سعيد، التي تبدأ أولى جلسات محاكمتها في 17 أبريل الجاري.
وجاء قرار فض الاعتصام بعد اجتماع أقيم في مقر الاعتصام بين قيادات المجموعة، وتمت الموافقة على القرار بعد تحقيق مطلبين هامين من مطالب المعتصمين، أولهما اعتبار ضحايا مباراة الأهلى والمصري ضمن شهداء الثورة، والثاني تخصيص دائرة خاصة من قبل المستشار عادل عبدالحميد، وزير العدل، تضم اثنين من القضاة ومستشار لمتابعة القضية وسرعة النظر فيها.
وتحقق المطلب الأول بعد توصية لجنة تقصي الحقائق عن أحداث بورسعيد بمعاملة شهداء الألتراس كشهداء الثورة، وهو القرار الذي صرح به الدكتور أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب ورئيس اللجنة.
أما المطلب الثانى، فتحقق بعد اجتماع ممثلي المجموعة مع وزير العدل المستشار عادل عبدالحميد، الذي وعدهم بتكليف دائرة خاصة لمتابعة القضية دون غيرها، وذلك لضمان السرعة في اتخاذ القرارات ومحاسبة مرتكبى هذه المذبحة.
كانت قيادات «ألتراس أهلاوي» قد وجهوا دعوة لأعضاء الرابطة بعدم الذهاب لاستاد الكلية الحربية لحضور مباراة الأهلى والبن الإثيوبى في مرحلة الإياب لدور الـ32 في بطولة دوري أبطال أفريقيا، حتى لا يحدث أي احتكاك مع قوات الجيش والشرطة، الذين سيقومون بتأمين المباراة، مما سيعرض الرابطة لانتقادات، وحتى لا يتعرض النادى الأهلي لأي عقوبات، خاصة أن المباراة بدون جمهور، لذا أحضر الألتراس شاشة عرض كبيرة لمقر الاعتصام لمشاهدة المبارات من خلالها.
واتصلت قيادات الألتراس ببعض لاعبي النادي الأهلي لتحفيزهم قبل اللقاء، وطلبوا منهم الفوز حتى يدخلوا السعادة على قلوب جماهير الأهلى بشكل عام والرابطة بشكل خاص. مؤكدين أن الفوز باللقاء سيكون هدية لاعبي الأهلي للألتراس، وسيكون خير تعويض عن تجاهل اللاعبين للاعتصام- حسب قولهم.