نفت إسرائيل ما تردد عن موافقتها على دخول قوات إضافية من الجيش المصرى إلى سيناء، مؤكدة أن مصر لم تطلب الإذن أو الموافقة أساسا، فيما اعتبر الدكتور محمد شوقى، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، التصريحات محاولة استخدام إسرائيل ألعابها السياسية والضغط على أعصاب مصر بعد الادعاء بسقوط صواريخ على مدينة إيلات من سيناء.
ونقل موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى عن مصادر رفيعة المستوى بالجيش الإسرائيلى، الأحد ، قولها إن ما تردد فى هذا الصدد بشأن موافقة تل أبيب على دخول 7 كتائب من قوات الجيش المصرى إلى سيناء «غير صحيح»، وأكدت أن القاهرة لم تطرح الموضوع ولم تطلب موافقة من الأساس.
وقالت المصادر إن دخول 3 كتائب من الجيش المصرى إلى سيناء، فى إطار عملية «النسر الذهبى» لفرض السيطرة الأمنية، منذ نحو 8 شهور، لم يؤد إلى تغييرات فعالة فى الوضع الراهن.
وأشارت المصادر إلى تصريحات اللواء صلاح المصرى، مدير أمن بشمال سيناء، بزيادة القوات العسكرية العاملة فى سيناء، والتى تضم 150 من ضباط القوات الخاصة، تصاحبهم مجموعة من المدرعات لتأمين الطرق والمدن.
قال مصدر أمنى إسرائيلى إنه فى أعقاب الإعلان عن إطلاق صواريخ من طراز «جراد» من سيناء على مدينة إيلات، أمر رئيس الأركان الإسرائيلى بينى جانتس بتكثيف عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية على طول الحدود المصرية، لرصد الأنشطة «الإرهابية» التى تستهدف إسرائيل.