قالت الدكتورة ريم ممدوح، المنسقة العامة لـ«حملة عمر سليمان»، بأنه أقبل على الخطوة بعد شعوره بـ«تغوُّل» التيار الإسلامي، خاصة جماعة «الإخوان» ومحاولتهم السيطرة على جميع مقاليد السلطة في مصر، ومطالبتهم بتغيير الهوية المصرية، بالإضافة إلى ما وصل إليه الوطن من «انهيار اقتصادي وفقدان المواطنين للأمن»
وأكدت أن «سليمان يمتلك مقومات تمكنه من قيادة مصر في المرحلة المقبلة»، مشيرة إلى التقاء الحملة باللواء عمر سليمان أكثر من مرة في منزله، لكنه «رفض الترشح»، حسب قولها.
وقالت: «بعد إعلانه منذ يومين رفضه الترشح، أصيب الكثيرون بصدمة، فهناك كثير من المواطنين والشخصيات العامة، مثل الفنان عادل إمام والفنان محمد صبحي والدكتورة لميس جابر وغيرهم، كانوا يعقدون عليه آمالاً كبيرة».
من ناحية أخرى، قال اللواء سعد عباس، الصديق المقرب للواء عمر سليمان: «إن إعلانه الترشح للرئاسة أمر ليس مستغرباً، فهو يشعر بأن الوطن في حاجة لخدماته في الوقت الحالي»، مؤكداً أن الحملات التي دعت لتأييده جمعت عشرات الآلاف من التوكيلات من جميع المحافظات.