حذر عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، السبت، مما سماه محاولات سرقة الثورة المصرية، مطالبا الجميع بحمايتها والعمل على تحقيق أهدافها ومطالبها، داعيا إلى تقنين العلاقة بين الشرطة والشعب على قاعدة الاحترام المتبادل.
قال «موسى»، خلال مؤتمر جماهيري عقده بقرية «طنان» بقليوب، إن ما مضى وما تم من التلاعب بالشعب المصري لن نسمح به أن يحدث مرة أخرى، لأن هذه السياسات قد ولى زمانها بلا رجعة بعد سقوط النظام، محذرا من «محاولات البعض سرقة ثورة 25 يناير».
وأضاف المرشح المحتمل أن «برنامجه الانتخابي يعتمد على ترسيخ ثقافة الديمقراطية، وإجراء الانتخابات في جميع المناصب القيادية بالدولة، بداية من العمد ورؤساء الأحياء، وحتى المحافظين، وأن تقل سن الانتخاب من 25 إلى 21 سنة، لتوفير فرصة جيدة للشباب والمرأة».
وشدد «موسى» على أن هناك «استعدادا حقيقيا للاستثمار في مصر، شريطة توفير الاستقرار، كونه العامل المطلوب لأي استثمار».
وشن المرشح المحتمل تدخل الأجهزة الأمنية في حياة الناس في عهد النظام السابق، الذي وصل - على حد تعبيره - إلى الترقيات والتعيينات وحتى التحكم في أرزاق الناس، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية كانت تتحكم في كل تفاصيل حياة المواطن من خلال أوراقه الشخصية، كالبطاقات والشهادات.
وطالب «موسى» بوجوب «عودة الشرطة إلى خدمة الشعب، وتقنين العلاقة بينهما، وتعديل طريقة التعليم للأجيال الجديدة من الضباط باحترام المواطن والعكس».