طلب اتحاد الكرة المغربي اللعب مع المنتخب الوطني خلال أجندة شهر فبراير المقبل، في إطار استعدادات الفريقين لتصفيات بطولة الأمم الأفريقية وهو الطلب الذي ينتظر أن يرفضه اتحاد الكرة، خصوصاً أن الجهاز الفنى طلب اللعب خلال التوقيت نفسه مع منتخب أوروبى خارج مصر، على اعتبار أن اللقاء يأتى فى إطار الاستعداد لمباراة جنوب أفريقيا بجوهانسبرج، وهو أهم لقاءات المنتخب في التصفيات.
وعلمت «المصرى اليوم» أن مفاوضات اتحاد الكرة تتركز على اللعب مع أحد منتخبي إيطاليا أو إنجلترا، التي بدأ مسؤولو الاتحاد الاتفاق معها على رد الزيارة التي قام بها المنتخب الوطنى خلال مارس الماضى.
المعروف أن اتحاد الكرة بصدد عقد مزايدة لبيع مباريات المنتخب، على أن تتولى الشركة الجديدة جميع التعاقدات بدءاً من مباراة أجندة نوفمبر المقبل وتنظيم الدورة الدولية الودية المقررة فى يناير.
من ناحية أخرى، استقر الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبى على رحلة الخليج خلال شهر أكتوبر المقبل، حيث يلعب مع الإمارات يومى 7 و10 ويغادر بعدها إلى البحرين ليلعب مع منتخبها ودياً يوم 14 من الشهر ذاته، ويبدأ الفريق تجمعه أوائل الشهر بالتزامن مع تجمع المنتخب الأول ويستمر حتى أواخر أكتوبر نظراً لتوقف الدورى بسبب مشاركة المنتخب الأول فى مباراة النيجر والمنتخب العسكرى فى الدورة العربية بسوريا، ونجح الدكتور علاء عبدالعزيز، المدير الإدارى، فى الحصول على موافقة الجانبين الإماراتى والبحرينى، فيما اعتذرت قطر عن استضافة الفريق.
وينتظر أن يشهد التجمع كل اللاعبين الذين لم ينضموا من قبل مثل أحمد شكرى وشهاب الدين أحمد، لاعبى الأهلى، بعدما تعذر انضمامهما خلال الفترات السابقة بسبب انشغالهما مع الأهلى أو لظروف الإصابة، ويرغب الجهاز الفنى بقيادة هانى رمزى، فى الاطمئنان على كل العناصر، خصوصاً مع اقتراب موعد أول مباراة رسمية فى مارس المقبل.
من جانبه، أكد هانى رمزى تكثيف الاستعدادات خلال شهرى نوفمبر وديسمبر، وقال إن الجهاز طلب خوض دورة دولية ودية خلال نوفمبر على غرار ما تم فى يونيو الماضى، وأشار إلى أن الجهاز وضع يده على العناصر التى تصلح للاستمرار مع الفريق، مؤكداً أن الفترة الماضية شهدت انضمام عدد كبير من اللاعبين تم الحكم عليهم بموضوعية شديدة، وقال: «هدف الجهاز الفنى هو إعداد فريق متكامل ويلعب كرة جماعية، وهو ما اقتربنا من الوصول إليه»، وأشاد بنجاح عمرو السولية، لاعب الإسماعيلى مع المنتخب الأول، ومشاركته بشكل أساسى، وقال إن اللاعب سيكون له دور مع المنتخب الأوليمبى خلال مشوار التصفيات.
على صعيد آخر، أنهى منتخب الشباب تجمعه بنجاح بخوض مباراتين مع الأردن، ويحصل اللاعبون على راحة لمدة 4 أيام تنتهى بانتهاء إجازة عيد الفطر، على أن يعاودوا التجمع يوم 13 من الشهر الجارى، واستقر الجهاز الفنى على السفر إلى داكار يوم 21 رغم عدم تحديد الجانب السنغالى لموعد المباراة النهائى والمحددة أحد أيام 24 أو 25 أو 26.
وأكد أيمن حافظ، المدير الإدارى إنهاءه بالاتفاق مع السفير المصرى جمال عليش، إجراءات سفر وإقامة البعثة وحجز ملاعب التدريب، خصوصاً أن الجهاز الفنى فضل السفر مبكراً للتعود على أجواء داكار والدخول باللاعبين فى أجواء المباراة، خصوصاً أن الفريق السنغالى أثبت قوته بالفوز على المغرب فى عقر داره فى الدور السابق والتأهل بسهولة، وأشار حافظ إلى حصول الجهاز الفنى على شريطى مباراتى المغرب مع السنغال، وقال إن الجهاز الفنى سيبدأ عقب إجازة العيد فى دراسة الفريق المنافس ومذاكرته مع اللاعبين فى التجمع المقبل.