استطلاع: 78% من أصوات المسيحيين لـ«موسى».. و22% لـ«أبو الفتوح»

كتب: بوابة الاخبار السبت 07-04-2012 11:36

 

أظهر استطلاع أجرته منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، التى يرأسها الناشط الحقوقي نجيب جبرائيل، إجماع الأقباط على دعم عمرو موسى كمرشح مدني، وأجري الاستطلاع على عينة من الأقباط موزعة على 9 محافظات مختلفة بمساعدة الكنائس.

وحصل عمرو موسى على نسبة 78% ممن شملهم الاستطلاع، مقابل 22% للمرشح الإسلامي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحصل المرشح الإخواني خيرت الشاطر والسلفي حازم أبو إسماعيل على «صفر».

وقال الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس المنظمة، إن العينة التي شملها الاستطلاع بلغت 3 آلاف قبطي ينتمون إلى 9 محافظات مختلفة هي: «القاهرة، الإسكندرية، المنيا، أسيوط، سوهاج، الأقصر، المنوفية، الفيوم، بني سويف».

وأشار إلى أنه «شمل شرائح مختلفة من الأقباط المصريين، منها المرأة والشباب والمثقفون والفلاحون والعمال وأصحاب الأعمال».

وأضاف: «لدى الأقباط قلق حقيقي من المرشحين ذوي الخلفية الإسلامية، لا سيما أنهم لا يخفون تشددهم حيال الأقباط، ويرفضون مدنية الدولة»، لافتا إلى أن جميع المرشحين الإسلاميين «لا يملكون برنامجًا واضحًا لحل مشاكل الأقباط، بل من المتوقع زيادتها أو ارتفاع حدة الاحتقان حال وصول أي منهم للرئاسة».

من ناحية أخرى، أوضح «جبرائيل» أن معدلات هجرة الأقباط إلى الخارج «ارتفعت بعد الثورة، ووصلت إلى نحو 100 ألف حالة ومن المتوقع زيادتها حال وصول أي إسلامي لرئاسة الجمهورية».

ونبّه إلى أن الأقباط «يصرون على اختيار رئيس مدني لدولة مدنية»، مؤكدا أن الكنيسة انسحبت من اللجنة التأسيسية للدستور، لأنها «كانت تسير في غير هذا الاتجاه، كما انسحب الأزهر للسبب نفسه».