أخلت السلطات الفرنسية، مساء الجمعة، سبيل جميع المعتقلين، الذين أوقفوا الأربعاء الماضي، في إطار حملتها في الأوساط الإسلامية بفرنسا عقب هجمات «تولوز»، التي نفذها الفرنسي من أصل جزائري، محمد مراح، وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص.
كان مصدر قضائي قد أعلن، مساء الخميس، الإفراج عن أربعة، من أصل عشرة من المعتقلين الذين أوقفوا، فيما رفع التوقيف على ذمة التحقيق عن الستة الآخرين، مساء الجمعة.
وفي 30 مارس الماضي، أوقفت الشرطة أعضاء محتملين من مجموعة «فرسان العزة السلفية»، على رأسهم زعيم المجموعة محمد الشملان، ووجهت لهم الارتباط بمنظمة إرهابية، وشراء أسلحة وحيازتها ونقلها.
تأتي هذه الاعتقالات في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الفرنسية التشدد حيال الإسلاميين بفرنسا، في سياق الهجمات التي نفذها الجهادي محمد مراح، وقتل فيها سبعة أشخاص بمنطقة تولوز.
وبعد مقتل مراح في هجوم للقوات الخاصة الفرنسية على منزله في 22 مارس، طلب الرئيس الفرنسي من الشرطة إجراء «تقويم» لمدى خطر الأشخاص المعروفين بالتعاطف مع الإسلام الراديكالي.