قال المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة العليا لانتخابات الرئاسة، الجمعة، إن مصر «غير ملزمة بأي تقارير تصدرها المنظمات أو تنشرها أو ترفعها لجهات دولية»، وإنه «لن تعمل منظمة دولية أو محلية في متابعة الانتخابات الرئاسية إلا وفقا للقانون والقواعد التي ستعلنها اللجنة لاحقا».
وأضاف «بجاتو» إنه التقى مؤخرًا بوفد من منظمة «كارتر» الأمريكية، المعنية بمراقبة الانتخابات، وعرض الوفد مراقبته للانتخابات، إلا أن اللجنة أكدت أنها «لن تقبل قيام أي منظمة دولية أو محلية بالرقابة على انتخابات تشرف عليها لجنة قضائية مصرية، لأنه لا رقابة على القضاء إلا من الله والشعب».
وبشأن الأنباء، التي ترددت عن وصول ناشطين دوليين ومنظمات دولية إلى مصر لمراقبة مجريات العملية الانتخابية، شدد «بجاتو» على أنه «لن يدخل مقر اللجان الانتخابية إلا من يحملون تصريحًا من اللجنة، بالإضافة إلى الأشخاص المصرَّح قانونًا بدخولهم».
وعن جنسية والدة المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل والمظاهرات التي خرجت لتؤيد ترشيحه، قال الأمين العام إن اللجنة «استعجلت رد وزارة الخارجية، وهو القول الفصل بشأن جنسية والدة المرشح، كما أن اللجنة لا تلتفت أو تعتد أو تتأثر بأي مظاهرة ولا يحكم عملها إلا القانون».
وحول مدى قانونية موقف المرشحين الدكتور أيمن نور والمهندس خيرت الشاطر، أكد بجاتو أن «اللجنة وحدها هي جهة الاختصاص في هذه الأمور وتتعامل معها كقضية ولا يستطيع قاضٍ أن يتحدث في قضية لم يصدر فيها الحكم بعد، وأن اللجنة وحدها هي التي ستحدد قائمة المرشحين بعد إغلاق باب الترشيح».
وأشار إلى أن اللجنة التي تراقب مصادر تمويل حملات مرشحي الرئاسة والتي تشكلت برئاسته ستعقد أول اجتماعاتها، الأحد.