رحب تحالف المصريين الأمريكيين بقرار لجنة الانتخابات الرئاسية بمد فترة تسجيل المصريين لمدة أسبوع، حتى يتمكن المصريون من التسجيل ومنحهم المزيد من الوقت لتذليل العقبات التي تواجه تسجيلهم.
وقال صبرى الباجا، عضو تحالف المصريين الأمريكيين ومنسق ملف تصويت المصريين بالخارج، إنه حتى منتصف ليلة الأربعاء 4 أبريل وهو موعد غلق باب التسجيل للمصريين بالخارج في سجل الناخبين للانتخابات الرئاسية- قبل قرار المد - لم يكن عدد الذين سجلوا للتصويت يزيد عن 503529 مصريا، لكن مع مد فترة التسجيل لمدة أسبوع آخر، لوحظ ارتفاع عدد من سجلوا خلال الساعات القليلة التالية لقرار مد فترة التصويت ليصل لأكثر من 538 ألفا وبزيادة 35 ألف مواطن.
وتمني الباجا راجيا أن يزداد إقبال من يحملون بطاقة رقم قومي على التسجيل، مضيفا أن هذه الزيادات جاءت نتيجة زيادة التسجيل في الدول العربية وعلى الأخص السعودية والكويت والإمارات مع ملاحظة أن هذه الأعداد القليلة لا يمكن اتخاذها مؤشرا لقياس مدي اهتمام المصريين بالخارج بوطنهم الأم وما يدور فيه، حيث باقي
المصريين بالخارج «أكثر من 9 ملايين» تحول الإجراءات والقيود الموضوعة حاليا دون تسجيلهم في قاعدة الناخبين، ومن ثم الحرمان من المشاركة في العملية الانتخابية، ولذا يتم وضع مشروعين أمام صناع القرار بعض الاقتراحات التي من شأنها تذليل هذه المصاعب وتمكن المصرين بالخارج من المشاركة الكاملة.
وطالب صبري بتبني اقتراح الدكتور أحمد البرعي وزير القوى العاملة السابق والذي يقضي بتعديل المادة 31 من قانون مباشرة الحقوق السياسية، والتي تقر بأنه «لا يقبل في إثبات شخصية الناخب سوى بطاقة الرقم القومي» إلى «لا يقبل في إثبات شخصية الناخب سوى الرقم القومي» على أساس أن قاعد بيانات الرقم القومي تضم جميع المصريين الذين ولدوا منذ عام 1900 أي أن كل مواطن مصري له رقم قومي بصرف النظرعن كونه يحمل البطاقة أو لا يحملها.
كما اقترح الباجا تخصيص دوائر انتخابية للمصرين بالخارج، كما هو مطبق في بعض الدول ومنها تونس والجزائر.