.
وقال «نور»، عقب انتهاء الصلاة: «نشعر بالسعادة حين نعيش هذه اللحظة التي كانوا يحرموننا منها ومن حق الترشح ومن القيام بدورنا الحقيقي، ونشعر بالخجل والعار، لأن أحد المرشحين ربما يستبعد لسبب لا علاقة له بها»، في إشارة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الذي قد يواجه خطر الاستبعاد من الترشح إذا ما ثبت حصول والدته على الجنسية الأمريكية.
وأضاف «نور» أن الترشح حق مكفول للجميع، وهو أحد حقوق المواطن، وسنعمل على إعطاء المواطن حقوقه من الحرية والكرامة الإنسانية، مضيفاً: «نريد استقلال الإرادة الوطنية وتعليم حقيقي ورعاية صحية ومواجهة حقيقية للبطالة».
وفي طريقه إلى اللجنة، أمسك نور بيده أحد القساوسة وشيخ من شيوخ الأزهر، وهتف «مصر وطن لكل المصريين»، «عاش الهلال مع الصليب»، بينما أخذ أنصاره يرددون «إسمك أيمن إسمك نور.. إسمك في قلوبنا محفور».
وقالت فريال جمعة، عضوة الهيئة العليا لحزب غد الثورة، «إننا نجنى اليوم ثمار تعب سنين طويلة مضت في حياة حزب الغد»، مشيرة إلى أن أيمن نور عام كان «أول من رشح نفسه في مواجهة مبارك ، وبذلك فهو أول من تصدى للحكم الظالم». مضيفة أنه رغم التزوير اعترف النظام السابق بحصول «نور» على المركز الثاني، بينما في حقيقة الأمر كان حاصلاً على المركز الأول، حسب قولها.