رفض مجلس إدارة نادى المقاولون العرب برئاسة المهندس إبراهيم محلب احتراف محمد صلاح، مهاجم الفريق، فى نادى بازل السويسرى. واعتذار المجلس عن عدم الاجتماع مع مسؤولى النادى السويسرى فى خطاب رسمى بعثة المدير التنفيذى سمير فهيم، حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه وطالب المجلس فى الخطاب النادى السويسرى بتجميد المفاوضات لحين تقديمهم عرضاً رسمياً جديد يتماشى مع إمكانيات اللاعب ويليق باسم وطموح نادى المقاولون.
ووفقا ليحيى على، مدير شركة«spocs» للتسويق الرياضى بمصر والمفوض بإتمام الصفقة، فإن مسؤولى بازل أبلغوه دهشتهم من غموض موقف إدارة المقاولون وتناقضهم فى الرد، الذى أكدوا فيه رفضهم العرض الأول، واشتراطهم تقديم عرض جديد يليق باللاعب والنادى. وقال إن المسؤولين فى المقاولون منوط بهم تحديد المقابل المادى للصفقة كى نتفاوض معهم بشأنه، وليس العكس، شريطة عدم المغالاة.
وحصلت «المصرى اليوم» على نسخة من عرض نادى بازل، الذى يتضمن القيمة المالية للصفقة والبالغة 2 مليون يورو، وتقضى بحصول المقاولون على مليون يورو عند التعاقد، بالإضافة إلى 200 ألف أخرى بصفة سنوية لمدة 3 مواسم حالة تخطى اللاعب نسبة 55٪ من المشاركة مع الفريق بالإضافة إلى 100 ألف يورو أخرى فى حالة مشاركته مع الفريق بدورى المجموعات ببطولة دورى أبطال أوروبا، كما يتضمن العرض دفع 700 ألف يورو فى حالة بيع اللاعب بعد الموسم الأول و400 ألف فى حالة بيعه بعد الموسم الثانى، إلى جانب حصول المقاولون على 200 ألف يورو فى حالة حصول اللاعب على لقب الهداف.
من جانبه، أبدى محمد صلاح دهشته من موقف الإدارة ولجنة الكرة، وقال: لا يوجد مبرر واحد لوقوف المسؤولين فى طريق مستقبلى وحرمانى من أفضل فرصة للاحتراف الخارجى، وأوضح أن العرض المالى لبازل قد يتخطى مليونى يورو إذا ما وافقت الإدارة على الاجتماع مع «جورج هايتس» المدير التنفيذى لنادى بازل، للتفاوض حول القيمة النهائية للصفقة.
وتابع صلاح: أتمنى بيعى ولو بـ100 مليون يورو، لكننى أطالب الإدارة بالمرونة لحسم الصفقة وقال: لا يوجد لاعب فى الأهلى أو الزمالك تم بيعه بـ3 ملايين يورو. وأكد أن المبلغ المعروض مناسب جداً، واستشهد بانتقال «يايا بنانا» لاعب الترجى التونسى، إلى سوشو الفرنسى بمليون ونصف المليون يورو، و«هيلدر بوستيجا»، لاعب سبورتنج لشبونة إلى ريال سارجوسا الإسبانى مقابل مليون يورو و«العربى هلال» من جمعية الشلف الجزائرى إلى فيتوريا جيمارش البرتغالى بـ800 ألف يورو فقط.
وتساءل اللاعب عن سر المغالاة فى رفع قيمة الصفقة. وقال: عقدى لا يزيد على 300 ألف جنيه فى الموسم، وقد وعدتنى الإدارة بتعديل عقدى إلى 700 ألف لكن هذا لم يحدث حتى الآن. من جانبه، أكد المهندس شريف حبيب، عضو مجلس الإدارة، أن مسؤولى النادى يبحثون عن استفادة مالية، ويقومون بتذليل أى عقبات أمام احتراف اللاعب، وقال إنه سيتولى بنفسه الجلوس مع المدير التنفيذى لبازل للتوصل لاتفاق مشترك، وأضاف: وعدت صلاح بتسهيل احترافه فى بازل بما يحقق مصلحته ومصلحة النادى فى آن واحد.