أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، لـ«المصري اليوم»، الخميس، قرب الانتهاء من مشروع الثانوية العامة الجديدة، لتتم مناقشته فور الانتهاء منه على مستوي كل المديريات التعليمية، ليرفع بعدها إلى مجلس الوزراء لمناقشته تمهيدًا لاعتماده.

 

وعن ملامح مشروع الثانوية العامة الجديدة، أشار «مسعد» إلى أنه تم الاتفاق على أن تكون «سنة واحدة» وهي التي يتحدد على أساس مجموعها أي الكليات يلتحق بها الطالب، وتكون السنتين الأولي والثانية «نقل بنظام التيرم».

 

وأكد مسعد أن طالب الثانوية العامة الجديدة «يؤدي الامتحان في 3 أجزاء، جزء على مستوى المدرسة، لضمان حضور الطلاب، والثاني على المستوى القومي، وهو الامتحان في المواد التي يدرسها الطالب، والثالث والأخير هو امتحان القدرات، الذي يمكِّن الطالب من الالتحاق بالكلية التي يرغب فيها، ويتم تحضيره من قبل الجامعات، ولكن يؤدي الطالب الامتحان في المدرسة».

 

وأضاف: «ووضعت الوزارة شرطًا لدخول الامتحان، وهو ضرورة اجتياز نسبة حضور تصل 75%».

 

وعن المواد لفت «مسعد»، إلى أنه: «سيتم تقسيم المواد إلى 4 شُعب، بحيث يستطيع الطالب الذي يلتحق بشُعبة معينة الوصول للكليات التي تعبر عنها هذه الشعبة، وهذه الشُعب هي: «علوم طبية وأساسية للالتحاق بكليات الطب والعلوم والصيدلة، وعلوم الهندسة والحاسبات للالتحاق بكليات الهندسة وأقسام العمارة والكمبيوتر، وشعبة الآداب والفنون للالتحقاق بكليات الآداب، وأخيرًا شعبة القانون وإدارة الأعمال ليتمكن الطالب بعدها من الالتحاق بكليات الحقوق والتجارة».

 

وأكد رئيس قطاع التعليم العام أن الطالب بعد الثانوية العامة الجديدة «يستطيع الالتحاق بالجامعة خلال 5 سنوات من حصوله على الشهادة»، مشيرًا إلى أن تعديل الثانوية العامة «يتطلب تعديل كل من المناهج، وهو ما تعمل على وضع استراتيجياته الوزارة حاليًا، فضلًا عن تعديل قوانين التعليم ومنها قانون 139 لسنة 1981، وقانون 155 لسنة 2007».