«السعودية» تبحث السماح بممارسة الفتيات للرياضة البدنية في المدارس

كتب: رويترز الثلاثاء 03-04-2012 11:32

 

قالت مسؤولة كبيرة في وزارة التعليم السعودية، يوم الاثنين، إن الوزارة تبحث السماح للفتيات بممارسة الألعاب الرياضية في المدارس.

 

وبعد أن تحرك العاهل السعودي، الملك عبد الله، العام الماضي، نحو إشراك المرأة في العملية السياسية، ظهرت بعض علامات تشير إلى أن السلطات قد تسمح للرياضيات بالمشاركة في المنافسات الدولية وتسهل على الفتيات ممارسة الرياضة البدنية.

 

ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن نورة الفايز، نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، قولها في رسالة إلى منظمة «هيومان رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان، «إن الحكومة تعمل على تغيير الوضع فيما يخص التربية البدنية».

 

وذكرت الصحيفة أنها قالت في الرسالة إن الوزارة «تعمل حاليًا على تأسيس منهج تربوي رياضي متكامل، يبدأ بإنشاء البنية التحتية لمشروع الرياضة المدرسية، وينتهي بالتوعية الصحية والغذائية ضمن استراتيجية وطنية للتربية الرياضية للبنين والبنات».

 

وكانت «هيومان رايتس ووتش» ومقرها نيويورك تلقت رسالة مماثلة من نورة الفايز في يناير، ذكرت فيها أن موضوع التربية البدنية للفتيات قيد الدرس ضمن أولويات قيادات الوزارة.

 

وبعد ذلك بشهر وجهت المنظمة انتقادًا إلى السعودية لعدم إرسالها أي رياضيات للمنافسة في الألعاب الأولمبية، لكن اللجنة الأولمبية الدولية قالت الشهر الماضي إن السعودية قدمت قائمة بأسماء رياضيات تريد إرسالهن إلى أولمبياد لندن هذا العام.

 

وتقدم بعض مدارس البنات الأهلية برامج رياضية لطالباتها لكن المدارس العامة لا تقدم مثل هذه البرامج، ويتعين على قاعات التدريبات الرياضية الخاصة بالنساء الالتزام بقواعد صارمة تشرف عليها وزارة الصحة.

 

ولا تتعامل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهي الهيئة الرياضية الرسمية إلا مع الرجال، وتشكو كثير من الرياضيات من نقص المنشآت الرياضية وفرص التدريب.

 

وقال الشيخ عبد الله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء، في عام 2009، إن الإفراط في الحركة والقفز كما تتطلب رياضات مثل كرة القدم وكرة السلة قد يؤدي إلى تمزق غشاء البكارة عند الفتيات.