بالصور.. «أبو الفتوح»: سأزيد تسليح الجيش المصري وأمريكا لن تكون مصدرنا الوحيد

كتب: علاء سرحان, أبانوب عماد الإثنين 02-04-2012 21:40

.


وأضاف «أبو الفتوح»، في المؤتمر، الذي عقدته حملته الانتخابية بحديقة الأزهر لعرض برنامجه الانتخابي، مساء الإثنين، أن «قوة الجيش تكمن في كفاءة وعدد أفراده، وفي ارتفاع مستوى تسليحه».


وأكد «أبو الفتوح» أن مصر في ظل رئاسته لن تعتمد على الولايات المتحدة كمصدر رئيسي للتسليح، مضيفاً أنه سيزيد من عدد أفراد الجيش المصري وكفاءتهم القتالية، عن طريق برامج التدريب، ليصير الجيش أكثر قدرة على حماية البلاد.


وتضمن برنامج «أبو الفتوح» تطوير الهيئة العربية للتصنيع التابعة لوزارة الدفاع و«إعادة العافية إليها» لتعمل على إنتاج الأسلحة محلية الصنع وتطويرها لتقليل احتياج مصر من الاستيراد.


كما تعهد «أبو الفتوح»، في برنامجه الانتخابي، بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، وإسقاط كل التهم عمن صدر بحقهم أحكام عسكرية خلال الفترة الانتقالية.


حضر المؤتمر الانتخابي عدد من الشخصيات العامة، التي أعلنت خلال المؤتمر، تأييدها لعبد المنعم أبو الفتوح مرشحاً لرئاسة الجمهورية، من بينهم حمدي قنديل، ودينا عبد الرحمن، وفهمي هويدي، والفنانة آثار الحكيم، والشاعر عبد الرحمن يوسف، والدكتورة نادية مصطفى، أستاذة العلوم السياسية، والقس دانيال السورياني، وكيل مطرانية البحر الاحمر، والناشط القبطي شريف دوس، ودكتورة مني مكرم عبيد، والدكتور عبد الجليل مصطفى، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، والقياديان الإخوانيان السابقان، مختار نوح، وكمال الهلباوي، والمهندس أبو العلا ماضي،رئيس حزب الوسط، الذي أكد في كلمته دعمه الشخصي لأبو الفتوح.


يذكر أن حزب الوسط، الذي يرأسه «ماضي»، أعلن في وقت سابق، تأييده للمرشح محمد سليم العوا، وتكهنت وسائل الإعلام بأن يطرح الحزب «العوا» كمرشح عنه في انتخابات الرئاسة، لكن بياناً صادراً عن الحزب في الثاني عشر من مارس الماضي قال إن «الحزب يسعي للوساطة بين العوا وأبو الفتوح لإقناع أحدهما بالتنازل لصالح الآخر، لكونهما يجسدان رؤية الحزب لرئيس يحمل مشروع الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية.


وقال رئيس حزب الوسط، إنه يتمنى أن يكون الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في أهم منصب لمصر بعد الثورة، لأنه يعتبر رمزاً وطنياً عظيماً.


من جانبه، قال القيادي السابق المستقيل من جماعة الإخوان المسلمين، كمال الهلباوي: «أبو الفتوح رجل مع الثورة ولم يخنها، ولم يترك ميدان التحرير، وهو يؤمن بالمسارين الثوري والديمقراطي، ونحن معه إلى الأمام».


وقال الشاعر عبد الرحمن يوسف في كلمته إن «أبو الفتوح» هو المرشح المنطقي، الذي يستطيع في تلك اللحظة التاريخية أن يحقق ما تصبو إليه الثورة، وقال: «نحن ندعم مرشحًا وطنيًا يجمع كل المصريين، وهو يعبر عن إسلامنا الذي يؤلف القلوب».


أما الإعلامي حمدي قنديل، فأكد أن «التاريخ سيشهد لأبو الفتوح بأن تاريخه النضالي، يعتبر آخر فرصة للثورة، وكان معنا منذ 25 يناير، ويجب على مرشحي الثورة الالتفاف حول مشروع رئاسي، يتقدمه أبو الفتوح حتى لا تنهار ثورتنا