أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد جالوب، وصحيفة «يو إس توداي»، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، يتقدم بفارق 9 نقاط على ميت رومني، الأوفر حظًا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة أوباما في الانتخابات، في الولايات الحاسمة في البلاد، وذلك بسبب تأييد النساء للرئيس الأمريكي الشاب.
والولايات الحاسمة التي جرى فيها الاستطلاع هي: «كولورادو وفلوريدا وإيوا وميتشيجن ونيفادا ونيو هامبشر ونيو مكسيكو وكارولاينا الشمالية وأوهايو وبنسلفانيا وفرجينيا وويسكونسن»، بين 20 و26 مارس مع هامش خطأ يبلغ 4 نقاط.
وفي خامس استطلاع يجري منذ الخريف في هذه الولايات الحاسمة، التي يمكن أن يتغير فيها رأي الناخبين، تبين أن أوباما يتقدم على رومني بنسبة 51% مقابل 42% في نوايا التصويت لدى الناخبين المسجلين.
وهذا التقدم لصالح الرئيس كان مصدره النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 50 عامًا، كما أظهر الاستطلاع، وفي منتصف فبراير كان أقل من النصف في هذه الفئة يدعم أوباما، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى أكثر من 60% حاليًا، فيما تراجع تأييد هذه الفئة لرومني بـ14 نقطة ليصل إلى 30%.
وقالت الصحيفة إن الرئيس يتقدم على حاكم ماساتشوستس السابق لدى هذه المجموعة بنسبة 2 إلى 1، وأبرز فئة مؤيدة لرومني هي الرجال الذين تفوق أعمارهم 50 عامًا حيث يتقدم على أوباما بنسبة 56% مقابل 38%.
وقالت الخبيرة الاستراتيجية لدى الجمهوريين ساره تايلور للصحيفة إن قوة الجمهوريين المعتادة لدى الرجال «لن تكون كافية إذا خسرنا أصوات النساء بتسع أو عشر نقاط»، وأضافت أن «التركيز على وسائل منع الحمل لم يكن أمرًا جيدًا بالنسبة إلينا».
وأظهر الاستطلاع نفسه أن رومني يتقدم بنقطة على أوباما لدى فئات الرجال، لكن الرئيس يتقدم عليه في فئة النساء بـ18 نقطة.