أكد ياسر يحيى، عضو مجلس إدارة اللجنة الخماسية للنادى المصرى، أن أعضاء مجلس الإدارة لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام المفاوضات التى تجريها بعض الأندية المصرية مع لاعبى الفريق، بالمخالفة للوائح فيفا واتحاد الكرة.
وقال: «مجلس إدارة النادى يرفض إعارة أو بيع أى لاعب إلا بعد معرفة نتيجة التظلم الذى تقدم به النادى للجنة التظلمات»، وكشف يحيى أنه فى حالة الإبقاء على العقوبة فإن كامل أبوعلى، رئيس النادى، الموجود حالياً فى سويسرا، الذى تعذرت عودته الآن لمرضه، سيتسلم ملف التظلم لتقديمه إلى فيفا لتخفيف العقوبة. وفى السياق نفسه، أشار ياسر يحيى إلى أن النادى لن يوافق على بيع محمود عبدالحكيم للزمالك إلا بعد معرفة النتيجة النهائية للتظلم، وإذا تم تجميد النادى فإن المجلس سيعرض اللاعبين للإعارة أو البيع بأعلى سعر، وقال إن مجلس الإدارة حدد ثمن محمود عبدالحكيم بعشرة ملايين جنيه باعتباره أفضل لاعب وسط فى مصر وأفضل صانع ألعاب حالياً، بعد ظهوره بمستوى طيب منذ انضمامه للفريق، أما إلياسو فهو من أفضل لاعبى الدفاع، وثمنه يصل إلى خمسة ملايين دولار، وفى حالة بيعهما سيكون للأعلى سعراً، وحذر يحيى لاعبى المصرى الذين يرتبطون بعقود مع الفريق من عرض أنفسهم على الأندية، وطالبهم بالعودة للتدريبات.
فى سياق آخر، طالب صبرى سليم، لاعب النادى السابق، بضرورة تشكيل لجنة للتسويق داخل النادى تضم خبراء بورسعيد وقانونيين لدراسة ملف كل لاعب وموقفه ومستواه وتقدير ثمنه وفترة عقده لضمان المحافظة على كيان الفريق، إذا تم تجميده أو استبعاده من المشاركة فى الموسم المقبل حتى لا يبدأ النادى فى تجميع لاعبيه من الصفر وإعارة من يرغب فى هذه الحالة لأندية قوية تشارك أفريقياً.
وشدد صبرى سليم على حق المصرى فى لاعبيه سواء بالإبقاء عليهم دون لعب أو عدم المشاركة فى الدورى المصرى، أو إعارتهم وبيعهم، خاصة أن قيمة لاعبى الفريق الحاليين تساوى نحو 100 مليون جنيه، وضرب مثلاً بأحمد الشناوى الذى يساوى ثمنه 30 مليون جنيه. وكانت حالة من الغضب قد انتابت جماهير النادى، الأحد ، بعد مفاوضات الزمالك مع محمود عبدالحكيم، لاعب الفريق وصانع ألعابه، فى الوقت الذى وعد فيه بالعودة لتدريبات الفريق ومعه أحمد زهران وإيهاب المصرى ومحمود شاكر.
واتهمت الجماهير لاعبى الفريق المتغيبين عن التدريبات بأنهم ليسوا على مستوى الشجاعة والمسؤولية تجاه النادى صاحب الفضل عليهم، وقال محمد أبوسمرة، عضو مجلس الإدارة الأسبق، إن اللاعبين خذلوا جماهير بورسعيد، وكشفوا عن ارتدائهم قناع اللامبالاة فى الوقت الذى كانوا يعلنون فيه أن عقودهم مع النادى أبدية قبل موقعة بورسعيد.