انخفض حجم التبادل التجاري بين مصر وأمريكا خلال عام 2011، حيث بلغ 8240 مليون دولار، مقابل 9064 مليون دولار خلال عام 2010.
وأوضحت بيانات التمثيل التجاري المصري أن الصادرات المصرية إلى أمريكا انخفضت بنسبة 7.6% خلال عام2011 مقارنة بعام 2010 حيث بلغت 2058 مليون دولار مقابل 2228 مليون دولار، وذلك بسبب انخفاض قيمة الصادرات البترولية المصرية خلال 2011 والتي بلغت 356 مليون دولار مقابل 757 مليون دولار خلال عام 2010، بينما زادت قيمة الصادرات المصرية غير البترولية من 1471 خلال عام 2010 إلى 1702 مليون دولار خلال عام2011.
أما في إطار النظام الأمريكي المعمم للمزايا «GSP» فقد انخفضت قيمة الصادرات المصرية بنسبة 6.4% حيث بلغت 48.6 مليون دولار خلال عام 2011، مقارنة بـ 51.9 مليون دولار خلال عام 2010.
وارجع التمثيل التجاري سبب الانخفاض في قيمة الواردات المصرية من الولايات المتحدة خلال عام 2011 مقارنة بعام 2010 إلى نقص الواردات من الطائرات وقطع غيارها بنسبة 60%، وفول الصويا بنسبة 26% والزيوت البترولية بنسبة 21%.
وكشفت تقرير التمثيل التجاري أن مصر استوردت طائرات وقطع غيار بقيمة401.1 مليون دولار في الفترة من يناير إلى ديسمبر 2011 ، واستوردت ذرة بقيمة 706 ملايين دولار، وفول صويا بقيمة 300.5 مليون دولار، وقمح بقيمة 808 ملايين دولار، والرقم الأخير يبلغ ضعف ما كان عليه تقريبا في 2010.
وتعليقا على تلك الإحصاءات، قال مشاركون في ندوة عن الاقتصاد المصري بجامعة كولومبيا منذ أيام: إن نمط التجارة بين أمريكا ومصر لا يعكس وجود شراكة اقتصادية حقيقية، ويظهر منه وجود نمط من التبادل القائم على الاحتياج الملح، وبالذات في جانب مصر حيث توضح الأرقام أن أهم ما تستورده مصر هو الطائرات وقطع غيارها، والقمح والذرة وفول الصويا، وهى سلع لا تستطيع البلاد الاستغناء عنها كما أن مصادرها العالمية محدودة .