قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته أمام مؤتمر أصدقاء سوريا المنقعد في إسطنبول، صباح الأحد، إن من حق الشعب السوري «الدفاع المشروع» عن نفسه في حال لم يتحرك مجلس الأمن الدولي لوقف العنف.
وأكد أردوغان في المؤتمر الذي تشارك فيه نحو 70 دولة، أن الأسرة الدولية «لن يكون أمامها من خيار سوى دعم حق السوريين في الدفاع المشروع عن أنفسهم» إن لم يتحرك مجلس الأمن الدولي لوقف العنف الدموي في سوريا.
وحث أردوغان مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته، في وقت تعرقل روسيا والصين، العضوان الدائمان فيه، أي قرار ضد حليفتهما سوريا، وقال: «إذا فوّت مجلس الأمن مرة جديدة فرصة تاريخة، فلن يكون هناك من خيار أمام الأسرة الدولية سوى دعم حق الشعب السوري في الدفاع المشروع عن نفسه».
وتثير دعوات دعم المعارضة السورية المسلحة انقسامًا دوليًا، فبينما تدعو السعودية وقطر إلى دعم وتسليح الجيش السوري الحر الذي يضم عناصر انشقت عن القوات النظامية، ترى الولايات المتحدة وفرنسا أن هذه الخطوة ستؤجج العنف في البلاد.
وندد بـ«الإعدام الجماعي» الذي تقوم به قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد بحق السوريين، على حد وصفه، وأضاف أردوغان الذي قطعت بلاده علاقاتها مع سوريا بسبب القمع أن «المنظمات الدولية تقول إن القمع أوقع أكثر من تسعة آلاف قتيل، أما أنا فأرى أن الرقم أعلى بكثير».