قوات «الأسد» تداهم ريف دمشق وتعتقل نشطاء.. ومعارك مستمرة في محيط العاصمة

كتب: أ.ف.ب الأحد 01-04-2012 10:38

 

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات الأمن السورية نفذت، فجر الأحد، عمليات مداهمة واعتقالات في مناطق عدة من ريف دمشق، فيما تواصلت الاشتباكات الليلية بين القوات النظامية، الموالية للرئيس بشار الأسد، ومنشقين عنها في محيط العاصمة.

 

وقال المرصد السوري في بيان إن شابًا قُتل، فجر الأحد، في مدينة الضمير «في كمين نصبته له قوات الأمن التي تنفذ حملة مداهمات واعتقالات في المدينة أسفرت عن اعتقال 4 أشخاص». وفي مدينة دوما تمركزت 3 ناقلات جند مدرعة صباح الأحد، وسُمع دوي إطلاق نار في أرجاء المدينة ونفذت قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات، وفقًا للمرصد.

 

وقال عضو مجلس قيادة الثورة في دمشق، ديب الدمشقي، إن قوات الأمن السورية نفذت مداهمات وحملات اعتقال في الضمير ودوما وكفر بطنا في ريف دمشق. وذكر الدمشقي أن بلدة كفر بطنا في الريف تشهد «استنفارًا أمنيًا كثيفًا وانتشارًا للدبابات في كل الحواجز وإطلاق نار من رشاشات ثقيلة»، مضيفًا أن «القناصة يستهدفون أي شيء يتحرك».

 

وتحدث الدمشقي عن أصوات إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وثقيلة، ودوي عدة انفجارات فجرًا في قرية معربا، فيما قال المرصد إن 4 جنود من الجيش النظامي أصيبوا «إثر استهداف حاجز عسكري في قرية معربا».

 

وتشهد مناطق دمشق وريفها تصاعدا في الاشتباكات بين القوات النظامية والمنشقين عنها، إذ وقعت اشتباكات، الجمعة، في حي جوبر القريب من وسط العاصمة، أسفرت عن مقتل شخص واحد، ثم تجددت الاشتباكات السبت، بحسب ناشطين في المكان والمرصد.

 

وخرج آلاف المتظاهرين في حي كفر سوسة في العاصمة لتشييع متظاهر سقط برصاص الأمن في تظاهرات الجمعة التي أطلق عليها اسم «خذلنا العرب والمسلمون».

 

وأعلن أخيرًا تشكيل مجلس عسكري في دمشق وريفها بقيادة العقيد المنشق خالد الحبوس، لتنظيم تحركات المنشقين في هذه المناطق، تلاه الإعلان عن مجلس عسكري الخميس في الداخل يضم كل المجالس العسكرية في المحافظات.