«إسطنبول» تستقبل وزراء 70 دولة في مؤتمر «أصدقاء سوريا» لبحث الضغط على «الأسد»

كتب: وكالات الأحد 01-04-2012 09:18

 

يلتقي، الأحد، في مدينة إسطنبول التركية وزراء خارجية أكثر من 70 دولة غربية وعربية في إطار مؤتمر «أصدقاء سوريا»، لبحث سبل تصعيد الضغوط على الحكومة السورية لوقف العنف.

 

وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن المؤتمر «سيبحث 4 نقاط هي تكثيف الضغوط, وإيصال المساعدات الإنسانية, ورؤية ديمقراطية للمعارضة, وكيفية مساعدة الشعب على محاكمة مسؤولين عن العنف».

 

كانت دمشق قد أعلنت، السبت، على لسان ناطق باسم خارجيتها أن «معركة إسقاط الدولة انتهت، ومن مصلحتنا إنجاح مهمة عنان».

 

ودعت الولايات المتحدة ودول الخليج المبعوث الدولي، كوفي عنان، إلى وضع جدول زمني للحكومة السورية لقبول خطته للسلام، فيما أكد وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، دعم بلاده «لتسليح المعارضة السورية».

 

وأوضح: «لو كانت المعارضة قادرة على الدفاع عن نفسها، لكان بشار الأسد انتهى منذ زمن»، مضيفًا أن «تسليح المعارضة واجب، لأنها لا تستطيع أن تدافع عن نفسها إلا بالأسلحة للأسف».

 

فيما تدعو خطة عنان إلى «وقف القتال تحت إشراف الأمم المتحدة، وسحب القوات الحكومية والأسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات، وهدنة لمدة ساعتين يوميًا، لإفساح المجال لوصول العاملين الإنسانيين للمناطق المتضررة من أعمال العنف، والإفراج عن المعتقلين في هذه الأحداث».

 

وقوبل إعلان الرئيس السوري بشار الأسد موافقته على خطة عنان بـ«شكوك» من الحكومات الغربية والعربية.