«أبوالفتوح»: عودة «التيوس» للحكم قهر للوطن

كتب: محمد السمكوري, محمد حمدي السبت 31-03-2012 17:33

قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: «إن عودة التيوس والفاسدين لحكم مصر يعتبر قهراً للوطن والتفافاً على الثورة».

وأضاف، خلال المؤتمر الذى عقد، الجمعة، بمدينة نجع حمادى، فى قنا: «سأدعم من يأتى بإرادة شعبية وستكون الميادين هى وجهتنا إذا جاء رئيس بالتزوير عميلا لأمريكا والصهاينة».

وأوضح «أبوالفتوح»: «إن الرئيس المقبل لن يكون فرعوناً بل خادم للشعب وموظف عام بدرجة رئيس، ولن يكون فوق الحساب والمساءلة، ولن نسمح بـ(لص جديد) ينهب ثروات ومقدرات الوطن».

وأكد أن الانتخابات الرئاسية تمثل خطراً على مصر، بسبب محاولة شراء الإرداة الشعبية للالتفاف على الثورة والردة للوراء، مضيفا: «من يبيع صوته يبيع شرفه السياسى ومن السهل أن يبيع عرضه»، على حد تعبيره.

وطالب بمنع توغل المال لشراء الأصوات، مشدداً على أهمية نزاهة الانتخابات وأن تكون بعيدة عن شراء الذمم، ولا يلوم الشعب إلا نفسه حال عدم إجادته فى اختيار من يحكم مصر، وهناك عملاء فى الداخل والخارج يريدون إفشال الثورة، ومن يحاول إدخال الشباب فى نفق اليأس.

وشدد على أهمية سرعة محاكمة «عصابة اللصوص والأشرار التى نهبت خيرات الشعب حتى نلتفت إلى جذور الفساد المتوغلة فى كل المؤسسات الحكومية، ولن يتم تطهيرها إلا من خلال نظام سياسى مسؤول يأتى باختيار جاد من الشعب».

وتابع «أبوالفتوح»: «من البجاحة أن يرشح أذناب النظام السابق أنفسهم لمنصب الرئيس، فالثورات تقوم ويعلق هؤلاء على المشانق، ولأن المصريين لا يحبون الدماء فهم يرشحون أنفسهم مجدداً، ولكن على الشعب أن يلفظهم». وعن موقفه من الشريعة، قال إنه مرشح لكل المصريين وهذا لا يتنافى مع الإسلام الوطنى المتسامح الذى تعلمه الشعب من علماء الأزهر المطلوب عودته لعافيته ليعرفنا الشريعة الإسلامية، فالبعض يصدر الشريعة بصورة فيها قسوة وغلظة تجعل الإخوة المسيحيين متخوفين من تطبيقها، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية حمت الأحوال الشخصية المسيحية.

وحول علاقة مصر بأمريكا، قال: «السياسية الخارجية تعتمد على تبادل المصالح»، مؤكداً أن المعونة الأمريكية التى ترسل لمصر وكأنها صدقة هى مقابل مصالح يحصل عليها الأمريكان فى مصر.