نظم نحو 25 ناشطاً سياسياً وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل اعتراضا على تمديد حبس الناشط السياسى أحمد دومة، المتهم على ذمة قضية الاعتداء على قوات الأمن وإلقاء حجارة على جنود الجيش فى أحداث شارع محمد محمود.
طالب المتظاهرون المستشار وجيه الشاعر، القاضى المنتدب من قبل وزارة العدل للتحقيق فى القضية، بإخلاء سبيل «دومة» وعدم تجديد حبسه شهراً إضافياً، مستنكرين تعنت المستشار وجيه الشاعر فى التعامل مع القضية، وإصراره على معاقبة الناشط السياسى «دون دليل» - على حد قولهم، وهتفوا منددين بحكم المجلس العسكرى «يسقط يسقط حكم العسكر» و«أيوه بنهتف ضد العسكر» و«سيبوا الورد يفتح سيبوا.. أحمد دومة مش هنسيبه» و«إدى إديها كمان حرية.. الثوار مش بلطجية». ورفع النشطاء المنتمون لحركات 6 أبريل، وكفاية، وشباب من أجل العدالة والحرية، وشباب الثورة العربية، لافتات تنادى بالإفراج عن أحمد دومة. وقال محمد عبدالعزيز، عضو بحركة 6 أبريل: «إن وزارة العدل تكيل بمكاييل مختلفة فى التعامل مع الثوار ومع القتلة والمجرمين والفاسدين المتهمين فى قضايا كبرى»، مشيرا إلى أنه فى الوقت الذى يتم فيه تجديد حبس أحمد دومة جرى إخلاء سبيل متهمين فى قضايا فساد، مثل ما يحدث مع سامى مهران، أمين عام مجلس الشعب، الذى تم السماح له بالسفر خارج مصر، وغيره من المتهمين فى قضايا قتل متظاهرين.
وهدد «عبدالعزيز» بالدخول فى اعتصام مفتوح أمام وزارة العدل لحين الإفراج عن زميله، مؤكدا أنه وزملاءه فى حالة تجديد حبسه بلا داع سيضربون عن الطعام وسينصبون خيامهم أمام الوزارة.