وشيعت جنازة الضحية الأولى «عبده محمد حسن الشامي» والذي تم دفنه صباح اليوم، واكتست قريته بالسواد وجلست والدته «رضا إبراهيم رزق تبكي»، فيما قال عمه «إبراهيم الشامي»لـ« المصري اليوم »إن والد الضحية مسافر للعمل علي أحد المراكب التجارية و«عبده» حاصل علي دبلوم متوسط وكان معه جواز سفر الا انه كان يعمل سائقا علي عربة نصف نقل وأمام قلة العمل قام الثلاثاء الماضي بترك مفتاح السيارة وايرادها ولم نعلم عنه شيئا الا حينما علمنا أنه تم انتشال جثته ضمن ضحايا الهجرة غير الشرعية